الإعدام لقاتل البرلماني المغربي عبد اللطيف مرداس

قاتل البرلماني المغربي عبداللطيف مرداس اعترف بأنه نفذ جريمته بمساعدة ابن شقيقته وبالتنسيق مع زوجة القتيل.. ما الحكاية؟
أدانت محكمة الجنايات في الدار البيضاء المتهم الرئيسي في مقتل البرلماني المغربي، عبد اللطيف مرداس، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، بالإعدام رميًا بالرصاص، فيما حكمت على وفاء، زوجة البرلماني القتيل وعشيقة قاتله، بالسجن المؤبد، وحكمت على ابن أخت المشتري بالسجن مدة 30 سنة، وحكمت على رقية شهبون، صديقة وفاء، بالسجن 20 سنة.
واعترف المتهم الرئيسي بجريمة القتل هشام مشتري بأنه نفذ جريمته بمساعدة ابن شقيقته وبالتنسيق مع زوجة القتيل، وذلك بعد مرور 10 أشهر من التحقيقات المكثفة والجلسات المتتالية بالمحاكم.
وقتل مرداس 53 عامًا، أمام باب منزله في حي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، رميًا بالرصاص في 7 آذار/مارس 2017.
وأوضح ممثل النيابة العامة، بمحكمة الجنايات في مدينة الدار البيضاء، مساء أمس الإثنين، أن المشتري انهار أمام المحققين، وهو يسرد أدق التفاصيل المتعلقة بالجريمة البشعة، وكيف أنهى حياة البرلماني بتنسيق مع عشيقته "زوجة مرداس"، وابن شقيقته، الذي ساعده ووفر له سيارة لتنفيذ العملية.
وأكدت التحقيقات أن أرملة مرداس كانت على علاقة بالمتهم الرئيس في القضية، بل إنها غالبًا ما كانت تنقل شكواها إليه بخصوص زوجها، حتى أن عشيقها أكد لها مرة بالحرف "سأخلّصك منه".
وتضيف المعطيات أن زوجة مرداس علمت بتنفيذ الجريمة من قبل عشيقها، لكنها لم تشعر السلطات الأمنية، ما جعلها متورطة ومشاركة في الجريمة.
وكانت السلطات المغربية قد أكدت في وقت سابق أن جريمة اغتيال النائب المغربي كانت جريمة "جنس ومال وانتقام"، ولا صلة لها بالسياسة والإرهاب.
aXA6IDMuMTM3LjE1Mi44MSA= جزيرة ام اند امز