العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بدأت الإثنين، وسط مخاوف من حرب إقليمية محتملة.
بدأت العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، الإثنين، وسط مخاوف من حرب إقليمية محتملة.
وتدخل أنقرة الحرب في الموصل التي سيطر عليها "داعش" في يونيو 2014؛ خوفاً من سيطرة قوات البيشمركة الكردية عليها، والبدء عملياً في إجراءات إعلان دولة الأكراد المستقلة، فضلاً عن دعم قوات حزب العمال الكردستاني في تركيا.
وهناك مخاوف من مذابح قد يرتكبها أفراد الحشد الشعبي ضد السُنة بعد تحرير المدينة، مثلما حدث في ديالي والفلوجة.
يأتي هذا في الوقت الذي ترفض فيه الحكومة العراقية مشاركة القوات التركية في المعركة، واعتبرتها قوات احتلال، ما أدى إلى توتر العلاقات بين أنقرة وبغداد، وباتت المخاوف من تحول المدينة إلى ساحة قتال بين القوات المشاركة في تحريرها.
في المقابل، يدعم الهجوم على الموصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وقد يكون واحداً من أكبر العمليات العسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأسقط صدام حسين في 2003.