عبير موسي تكشف ثغرات الموت مع ليبيا وتفضح تمجيد النهضة للإرهاب
موسي أكدت أن 100 مليون دولار جرى تهريبها من معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا في السنوات الأخيرة
كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الثلاثاء، عن وجود ثغرات كبيرة في عملية تهريب الأموال من ليبيا إلى تونس خلال السنوات الأخيرة، لتنفيذ عمليات إرهابية.
وفي مؤتمر صحفي لها، أكدت موسي أن 364 مليون دينار (100 مليون دولار تقريبا) جرى تهريبها من معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا في السنوات الأخيرة، وكانت في طريقها إلى مطار قرطاج.
وأوضحت أن تهريب الأموال كان لدعم العمليات الإرهابية والإجرامية التي استهدفت التونسيين، مطالبة البنك المركزي بإصدار تقرير جديد حول الأموال التي تدخل البلاد والتحويلات التي تحمل شبهة الإرهاب.
كما جددت مطالبتها بضرورة محاسبة حركة النهضة الإخوانية وأتباعها بتهمة تمجيد الإرهاب منذ أكثر من 9 سنوات.
وبينت المحامية موسي أن قانون مكافحة الإرهاب في تونس لسنة 2015 يقر بضرورة حل ومعاقبة كل التنظيمات التي تقوم بتمجيد العمليات الإرهابية.
وفي هذا الصدد، قالت: "جماعة الإخوان تمجد صباح مساء في القرضاوي داخل البرلمان، وهو عمل إرهابي مخالف للقانون".
وكانت موسي قد نظمت مسيرة يوم السبت الماضي، في محيط قصر الحكومة، للمطالبة بمحاسبة الجناة في مقتل الأمنيين والعسكريين منذ سنة 2011.