في عالمنا اليوم والذي تقوده التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة، لم يبق الأدب على الهامش بل تأثر بهذا التطور المفاجئ.
وسمحت الرقمنة للأدباء بأن يتمكنوا من دخول عالم آخر وهو العالم الافتراضي، ليسمحوا لقرائهم بالغوص في عالم الإبداع والأدب والتاريخ والشعر.
وقال "شان فنغ" نائب المدير العام لشركة "تشونغ تو يون" للتكنولوجيا الذكية المحدودة ببكين، إن الشركة عملت على تكوين مفهوم منتجات القراءة الجديدة مع التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف: "نعتقد أن القراءة في المستقبل ستكون تجربة أكثر غمورا وشمولا، تستدعي الحواس لجسم الإنسان، أي أن هناك طريقة قراءة جديدة تخلق تجربة جديدة مع الكتاب، تسهل على الجمهور الوقوع في حبه، والاعتياد عليه".
وقال محمد إغراب محافظ الصالون الدولي الجزائري للكتاب: "نود أن نكتسب من خبرات الرواد الصينيين في مجال الكتاب الرقمي، وما يحوط به سواء في النشر أو تنظيم حقوق المؤلف أو التوزيع".