أكد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، أن المكتب باشر أعماله فور وصوله إلى الأراضي المقدسة لتوفير سبل الراحة لحجاج الإمارات لأداء مناسك فريضة الحج بكل يسر وسهولة.
وقال الدكتور محمد الكعبي إن فرق المكتب تقوم بمهامها في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة حيث هيأت جميع المستلزمات التي يحتاجها حجاج دولة الإمارات، والتأكد من جاهزيتها بحيث يجد الحاج كل وسائل الراحة أمامه، مثمنا في هذا الصدد التعاون الكبير بين فرق العمل الميدانية وأصحاب حملات الحج الإماراتية التي وفرت الإمكانيات كافة، لاستقبال الحجاج الذين بدأ توافدهم قبل يومين إلى الأراضي المقدسة على أن يستكمل وصول باقي الحجاج خلال الثلاثة أيام المقبلة.
وقال رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات إن كل هذه التسهيلات والإمكانات تأتي بدعم سخي من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، لتوفير كل ما من شأنه أن يعزز من قدرة حجاج دولة الإمارات على أداء المناسك بيسر وسلام مع أجواء السكينة والطمأنينة.
وعبر الدكتور محمد الكعبي عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والخدمات الميسرة لحجاج بيت الله الحرام، لافتا للخدمات العظيمة في ميدان المشاعر المقدسة.
ومن جانبه، توجه محمد سعيد النيادي نائب رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، بالشكر إلى القيادة الرشيدة بدولة الإمارات على ما توليه من اهتمام لشعب الإمارات وحجاج الدولة والقيام على سعادة وراحة الحجاج في المملكة العربية السعودية وتسهيل تأديتهم لفريضة الحج هذا العام.
وقال النيادي: "بدأنا في المراحل النهائية لاستقبال حجاج دولة الإمارات، وذلك من خلال إعداد المخيمات في منى وعرفة ومزدلفة، إضافة لاستقبال الحجاج في كافة المنافذ بالمملكة العربية السعودية الشقيقة".
وأضاف أن الفرق بمكتب شؤون حجاج دولة الإمارات من مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية تعمل لتحقيق هدف رئيسي وهو إسعاد حجاج الإمارات واستقبالهم وتسهيل تأديتهم مناسك الحج على أكمل وجه وبأعلى قدر من معايير السلامة والصحة والرعاية، وتلبية احتياجاتهم وضمان عدم وجود أي عائق عن تأدية المناسك.
وأكد محمد سعيد النيادي وجود تعاون وتكامل مع جميع المؤسسات والوزارات بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ونخص بالشكر وزارة الحج والعمرة على كل ما يقدمونه لحجاج بيت الله الحرام واستقبال هذه الوفود الكبيرة في هذا البلد المعطاء الكريم.
وقال: "نشكر قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على ما يقدمونه من خدمة ورعاية لحجاج دول العالم والخدمات التي يتم تقديمها وتطويرها بشكل مستمر".