عادات سلبية التصقت بأجسادنا عبر العصور.. حان وقت تغييرها
تمضي الحياة وتتطور باستمرار وهناك صفات وعادات يجب أن تبقى في الماضي ولكن يمكنك الآن تغييرها لتحل مكانها أخرى صحية وسليمة
يواجه البعض بعض التخوف من التغيير وتجربة الأشياء الجديدة، قد تنقصهم الجرأة أو لانعدام الثقة بنفسهم، ومع مضي الحياة والتغيرات المستمرة فقد البشر بعض الصفات والعادات الجيدة والتصقت بأجسادهم أخرى سيئة خلال عملية التطور، فهل يعني أنهم على خطأ؟ ربما، ولكن يجب أن تتعرف على نفسك جيدا وتتعايش معها لتصبح قادرا على الإجابة.
موقع "ميديك فوروم" الروسي والمعني بالحياة الصحية يتناول بعض العادات السيئة التي اعتمد عليها سابقا الجسد البشري للتأقلم والنجاة عبر العصور، لكنها ما زالت عالقة به تمنعه من خوض المغامرة والحياة الإيجابية في بعض الأحيان. وفي التقرير التالي نستعرض معاً أبرز تلك العادات التي يستطيع الإنسان التخلص منها:
الخوف من الأماكن المظلمة
الإنسان في العصور القديمة كان يخاف الظلام، نظراً لأنها وقت الصيد لدى بعض الحيوانات المفترسة، واعتمد على النار للتغلب على تلك الظلمة ورؤية ما حوله، أو اللجوء إلى الكهوف هرباً من العراء.
أما في الحاضر أصبحنا بمأمن من هذا الخطر مع الإنارة الموجودة في كل مكان، والمحميات التي تأوي الحيوانات المفترسة بعيدا عن الأماكن العامة، ولكن الأطفال قد يواجهون الخوف من الأماكن المعتمة أو البقاء في المنزل لوحدهم، لاعتقادهم بوجود المخلوقات الخيالية المخيفة ما يمنعهم من ممارسة حياة طبيعية.
الكسل
يعد الكسل عدو الصحة لأنه يضر بصحة الإنسان، وليس مقصورا على الذين لا يمارسون الرياضة بل حتى الرياضيين قد يصيبهم الكسل في فترات متفاوتة، ولكن يجب عدم الاستسلام له والتغلب عليه بوضع جدول يومي كممارسة تمارين يومية الذهاب للعمل أو تنظيف المنزل وغيرها، وتذكر لا تهدر الطاقة بالرضوخ للكسل والاستلقاء طوال اليوم.
تناول طبقك "كاملاً"
الجملة الشهيرة لدى الوالدين، والإلحاح المستمر منهما على أذني الطفل: "اِنهَ طبقك"، هي عادة سيئة خاصة إذا كان حجم الطبق أكثر مما يحتاجه جسم الطفل، وهو مؤشر خطر إذا استمر الطفل على أكل ما في الطبق فقد يصاب بالسمنة فالشبع لا يعني أن الجسم يتمتع بصحة سليمة.