الخسائر والأرقام السلبية عنوان اقتصاد قطر في أسبوع
السياحة والبورصة والبنوك والتدخلات في شؤون الغير.. صفات لازمت قطر الأسبوع الماضي.
واصلت قطر خلال الأسبوع الماضي، تسجيل أرقام سلبية لاقتصادها المتراجع منذ قرار المقاطعة العربية في يونيو/حزيران الماضي.
وبدأت الشركات المدرجة في بورصة قطر، الإفصاح عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، ابتداء من أكبر بنوكها (بنك قطر الوطني).
وأظهر إفصاح البنك لبورصة الدوحة، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن انهيار الليرة التركية طال عمليات مالية لبنك قطر الوطني، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
وجاء في الإفصاح، أن 815.9 مليون دولار، سجلها البنك كخسائر، نتيجة عمليات أسعار الصرف، لبنك قطر الوطني؛ بسبب عمليات مصرفية مع أحد بنوكه التابعة في تركيا (فايننس بنك).
في سياق متصل، أظهر مسح لـ"العين الإخبارية"، أن 13.15% هي نسبة التراجع في قطاع الاتصالات ببورصة قطر منذ مطلع 2018 حتى نهاية تداولات الأحد الماضي.
وانسحب التراجع على قطاع التأمين، الذي هبط هو الآخر بنسبة 10% منذ مطلع 2018، وفق البيانات الرسمية للبورصة.
وشهد الأسبوع الجاري، إقرار مسؤول حكومي قطري بأن السياحة الوافدة لبلاده ستظل تعاني 3 سنوات مقبلة، بعد مقاطعة عربية للدوحة؛ لدعمها الإرهاب.
وقال حسن عبدالرحمن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة القطري، في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية، إن تراجع القطاع السياحي القطري يعود إلى توقف حركة السياحة القادمة من السعودية ودول خليجية.
وأضاف أن إشغالات الفنادق تراجعت 60% في النصف الأول العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من 2017، كما هبط إشغال الغرف 16% خلال الفترة نفسها.
في السياق ذاته، أعلن أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، أن الشركة تدرس إضافة رسوم وقود إلى تذاكر السفر لتقليل الخسائر.
ولم تتوقف قطر عن تدخلاتها في شؤون الدول العربية؛ إذ أعلنت عن شراء وقود من إسرائيل، ووجهته إلى قطاع غزة، إضافة إلى عزمها تقديم 150 مليون دولار، في خطوة ترفضها السلطة الفلسطينية، ومن شأنها تعميق الانقسام.
aXA6IDMuMTQ1Ljg5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز