ملادينوف: حديث إسرائيل عن ضم المنطقة "ج" يدمر فرص المفاوضات
بعد حديث وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية ستسعى لضم المنطقة المصنفة "ج" في الضفة الغربية.
حذر مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، من أن إقدام إسرائيل على ضم جزء أو كل المنطقة "ج" في الضفة الغربية سيشكل ضربة مدمرة لفرص إحياء المفاوضات.
وكتب ملادينوف في تغريدة على حسابه في "تويتر"، اليوم الأربعاء، "إن ضم بعض أو كل المنطقة "ج" في الضفة الغربية، في حال تم تنفيذه، سيشكل ضربة مدمرة لفرص إحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ، ودفع السلام الإقليمي ، وجوهر حل الدولتين".
وتأتي تغريدة ملادينوف بعد حديث وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية ستسعى لضم المنطقة المصنفة "ج" في الضفة الغربية.
كما لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بضم غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية والتي تقع جميعا ضمن المنطقة المصنفة "ج".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني جانتس إنه سيضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال انتخابه رئيسا للوزراء في الانتخابات التي ستجري مطلع آذار/مارس المقبل.
وقسّمت اتفاقية “أوسلو” (1993) الضفة الغربية إلى 3 مناطق، هي: “أ”، و”ب”، و”ج”؛ حيث تمثل “أ” نحو 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، بينما تمثل المناطق “ب” 21%، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
فيما تشكل المنطقة المصنفة "ج" نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع حاليا تحت السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.