"حديد الإمارات": لا تأثير لرفع التعريفة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات يقول إن الشركة لن تتأثر بخطط الولايات المتحدة لرفع الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم.
قال الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، أكبر شركة منتجة للصلب في الإمارات، الإثنين، إن الشركة لن تتأثر بخطط الولايات المتحدة لرفع الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم.
وقال سعيد الرميثي إن الشركة المملوكة بالكامل للشركة القابضة العامة (صناعات) تصدر 8% فحسب من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وكان الرميثي قد ذكر في تصريحات له: "لدينا بالفعل إجراءاتنا حال فرضت أمريكا رسوما على صادراتنا، ومستعدون لذلك".
وتصدر شركة حديد الإمارات منتجاتها إلى٤٠ بلدا.
كان ترامب قد هدد بفرض رسوم 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم دون استثناء أي دولة.
وتعد الإمارات ثالث أكبر مصدر للألومنيوم إلى الولايات المتحدة بعد كندا وروسيا، وتعمل شركة الإمارات العالمية للألومنيوم في السوق الأمريكية منذ 20 عاما.
وتعود ملكية حديد الإمارات للشركة القابضة العامة "صناعات" وهي أكبر تجمع صناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة والشركة الرائدة في تطبيق سياسة التنويع الصناعي التي تعتمدها حكومة أبوظبي.
يقع مجمع حديد الإمارات في مدينة أبوظبي الصناعية التي تبعد نحو 35 كيلومترا عن أبوظبي ويُعَد أول وأكبر مصنع متكامل للحديد في دولة الإمارات يقوم بإنتاج حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية الثقيلة.
