حرب أكتوبر.. ذكرى "فرحة" النصر للمصريين و"حزن" للإخوان
حرب أكتوبر/تشرين الأول التي تحل ذكراها الـ49 خلال أيام، والتي تذكر المصريين بفرحة النصر وتحرير أراضي سيناء لكنها تشكل "حزنا" للإخوان.
فالجماعة الإرهابية التي تربت على الفكر الشاذ والمتطرف، والذي لا يعترف بالوطن، بدءا من مؤسسها حسن البنا، الذي زعم أنه "لا وطنية في الإسلام"، مرورا بعرّاب الجماعة الإرهابية ومنظرها الأكبر سيد قطب الذي اعتبر الوطن "حفنة من التراب العفن"، ومهدي عاكف مرشد الجماعة الذي قال "طز في مصر"، وكل من تربوا على منهجهم المتطرف وساروا على دربهم، لن يستطيعوا تذوق حلاوة نصر هذا الوطن.
- أحمد موسى يكشف تفاصيل تحريض الإخوان على قتل 4 إعلاميين مصريين
- هل التصالح مع الإخوان ممكن؟.. برلماني وأكاديمي مصريان يجيبان
حرب أكتوبر.. الإرهاب يغتال بطل النصر
ومن كراهيتهم للوطن، اغتال أذناب التنظيم في ذكرى نصر أكتوبر الرئيس المصري الأسبق، محمد أنور السادات "بطل النصر" وقائده، خلال احتفالية ذكرى النصر.
وأطلق أذناب الجماعة الإرهابية الرصاص على الرئيس السادات، ما أدى إلى إصابته برصاصة في رقبته وأخرى في صدره فارق على إثرها الحياة.
ذكرى أكتوبر.. قاتلو السادات في المنصة
لم تتورع جماعة الإخوان الإرهابية بالمجاهرة بكرهها للوطن، وبمجرد وصولها للحكم سارع الرئيس الإخواني آنذاك محمد مرسي في استضافة قتلة الرئيس الأسبق السادات.
وشهد استاد القاهرة الدولي في 6 أكتوبر/تشرين الأول عام 2012 استضافة الرئيس الإخواني، لقيادات إرهابية تورطت في قتل الرئيس السادات بدلا من استضافة أبطال حرب أكتوبر.
وعلى إثر هذا قالت قرينة الرئيس الراحل جيهان السادات إنها "بكت" أمام التلفاز وهي تشاهد قتلة زوجها في المنصة خلال ذكرى أكتوبر بدلا من الأبطال الذين حرروا الأرض.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA= جزيرة ام اند امز