أوبك تخفض إنتاجها لأدنى مستوى في عقدين
أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" البالغ عددهم 13 ضخوا 24.77 مليون برميل/يوميا هذا الشهر، بانخفاض 5.91 مليون برميل يوميا
بلغ إنتاج أوبك أدنى مستوى في عقدين في مايو/أيار إذ بدأت السعودية وأعضاء آخرون في المنظمة تنفيذ خفض قياسي للإنتاج، على الرغم من أن نيجيريا والعراق تعثرتا في تنفيذ حصتيهما من التخفيضات، بحسب مسح أجرته رويترز.
وفي المتوسط، خلص المسح إلى أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البالغ عددهم 13 قاموا بضخ 24.77 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بانخفاض 5.91 مليون برميل يوميا مقارنة مع رقم مُعدل في أبريل/نيسان.
واتفقت أوبك وحلفاؤها الشهر الماضي على خفض الإنتاج لتعويض انخفاض في الطلب والأسعار ناجم عن أزمة فيروس كورونا.
وساعد تخفيف إجراءات العزل العام الحكومية وانخفاض المعروض أسعار النفط على أن ترتفع لأكثر من مثليها مقارنة مع أدنى مستوى في 21 عاما عندما قل عن 16 دولارا للبرميل في أبريل/نيسان.
وقال دانيال جيربر الرئيس التنفيذي لبترو لوجيستيكس والتي تقيم إمدادات أوبك عبر تتبع شحنات الناقلات "أوبك حققت بداية قوية في مايو/أيار مع أحدث خفض لإنتاجها، بخفض الإمدادات 5 ملايين برميل يوميا مقارنة مع أبريل/نيسان".
تمديد تخفيضات الإنتاج
وتدرس السعودية وبعض منتجي أوبك الآخرين تمديد تخفيضات إنتاجية غير مسبوقة في ضخامتها حتى نهاية 2020.
وفي السياق نفسه ترى روسيا أن اتفاق أوبك+ "أثبت فعالية في التصدي للمسارات السلبية في أسواق الخام، وهو ما دفع وزير الطاقة في البلاد إلى الاجتماع بشركات النفط الروسية لبحث تمديد خفض الإنتاج.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي المبرم الشهر الماضي أثبت فعالية لا شك فيها، وساعد في التصدي لأي مسارات سلبية محتملة في أسواق الخام.
وأضاف، الثلاثاء، أن مجموعة دول أوبك+ ستدرس تطورات الوضع في أسواق النفط العالمية قبل أن تأخذ أي قرارات جديدة بشأن سياسة الإنتاج.