حزب تركي يطالب بالتراجع عن قرار إعادة انتخابات إسطنبول
حزب "الخير" التركي يصدر بيانا أكد فيه اعتراضه على قرار اللجنة العليا الذي ألغت بموجبه الانتخابات وإعادتها يوم 23 يونيو المقبل.
تقدم حزب "الخير" التركي المعارض، الثلاثاء، بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات، من أجل إعادة النظر في القرار الصادر بشأن إعادة الانتخابات على منصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.
جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ"، نقلاً عن بيان للحزب المذكور الذي أكد فيه اعتراضه على قرار اللجنة العليا الذي ألغت بموجبه الانتخابات وإعادتها يوم 23 يونيو/حزيران المقبل.
وقال الحزب إنه في حال عدم قبول هذا الطلب فإنه يتعين على اللجنة العليا للانتخابات إلغاء الانتخابات بعموم مدينة إسطنبول وإعادتها من جديد، وليس انتخابات رئيس البلدية الكبرى فقط.
وقررت السلطات التركية، الإثنين، إعادة الاقتراع على رئاسة بلدية إسطنبول بعد فوز إمام أوغلو بها بزعم انتماء عدد من المسؤولين عن مراكز الاقتراع لجماعة الداعية فتح الله غولن الذي يتهمه رجب طيب أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو/تموز 2016.
وسبق أن انتقدت ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" هذا القرار، معتبرة إياه "انقلابا مدنيا راحت ضحيته الإرادة الوطنية".
وأضافت أكشينار قائلة، أمس الإثنين: "يوم 6 مايو/أيار الذي أعلنت فيه اللجنة العليا للانتخابات قرارها بإعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، بات تاريخ انتهاك إرادة الأمة".
وتابعت في السياق ذاته قائلة: "فهذا التاريخ هو التاريخ الذي تعرضت فيه دولتنا للمهانة أمام العالم"، مشيرة إلى أن قرار اللجنة العليا استهدف الإرادة الوطنية، ونحن لن نصمت حيال هذا القرار.