بوابة "العين" التقت ممثلين لقوى المعارضة السورية بالقاهرة، عبروا خلال أحاديثهم عن حجم الانقسامات الداخلية التي يعانونها.
بالتزامن مع اتفاق المناطق خفيفة التصعيد وصدور أستانة ٤، وفي أجواء لم تخل من القلق البالغ على مستقبل بلادهم، خلصت تكتلات سورية معارضة خلال اجتماعها الأخير بالعاصمة المصرية القاهرة إلى توصيات تسعى لتحقيقها من أجل نقل سوريا إلى مرحلة الدولة الديمقراطية.
بوابة "العين" التقت ممثلين لقوى المعارضة السورية بالقاهرة، عبروا خلال أحاديثهم عن حجم الانقسامات الداخلية التي يعانونها والتي تؤخرهم في المشاركة الفعلية في رسم مستقبل بلادهم.
واعترف ممثلو المعارضة أنهم لا يمتلكون آليات فعلية تمكنهم من فرض رؤيتهم على أطراف حل الأزمة دوليا خاصة الولايات الأمريكية المتحدة وروسيا، إلا أن إصرارا واضحا على الظهور في المشهد من خلال ما أطلقوا عليه الضغط الشعبي على أهم قطبين امريكا وروسيا.
أستانة في عمومها تعطي المعارضة الأمل في إطالة فترات وقف إطلاق النار، أما مفاوضات جنيف التي تجري بالتوازي مع أستانة تسير في المنحى السياسي وجنيف، بحسب ممثلي المعارضة، هي القبلة السياسية التي تُعوّل عليها معارضة القاهرة بشكل كبير لعرض رؤيتها والمساهمة في رسم مستقبل بلادهم.