خطيب الأقصى لـ"العين الإخبارية": حق العودة مصير حتمي للفلسطينيين
خطيب الأقصى قال إن الإيمان بالأرض مغروس داخل الأطفال الذين يُستشهدون لاسترجاع حق مغتصب من عشرات السنين.
أكد إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن حق العودة للفلسطينيين، يمثل المصير الحتمي، الذي سيظل ثابتاً داخل نفوس الشعب الفلسطيني، شيوخاً وأطفالاً ونساءً ورجالاً، وأن أبناء فلسطين متمسكون بهذا الحق، لحين العودة إلى ديارهم وأراضيهم، التي يتمسكون بها، مهما غيّر الاحتلال معالمها.
وقال صبري، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية": إن من ينزلون في المسيرات التي يتربص بها الاحتلال، يعلمون جيداً أنهم معرضون للشهادة برصاص الاحتلال، ولكن ما بداخلهم من ثبات وإيمان بالأرض يثبتهم، وأنه شتان الفارق بين المدافعين عن الحق، وهم عُزل لا يمتلكون سلاحاً، والمغتصب الذي يتزلزل من داخله عندما يرى الأعزل صاحب الحق.
ولفت صبري إلى أن الإيمان بالأرض مغروس داخل الأطفال، الذين يُستشهدون لاسترجاع حق مغتصب من عشرات السنين، وأن إيمان الصغار لا يختلف عن قضية الكبار، التي ستظل متوارثة جيلاً بعد جيل، وأنه مهما كانت قوة الآلة العسكرية للمحتل، فثقة الفلسطينيين في الدفاع عن قضيتهم أقوى ولن تهتز، والتمسك بالأرض سيتغلب على أية مخططات يقوم بها كيان الاحتلال.
وأكد خطيب الأقصى أن المجتمع الدولي يقف متفرجا، لا يدافع عن الحق الظاهر أمام الجميع، كل ما يقوم به إذا كان متعاطفا مع الفلسطينيين، هو الشجب والإدانة في أضيق الحدود، ولذلك فإن تحركات الفلسطينيين لاسترجاع أرضهم سيظل مستمراً، ولن يكون هناك أي عائق من تهديدات الاحتلال التي ينفذها على الفور.