رسائل تحذيرية فلسطينية للإدارة الأمريكية حول القدس
مسؤول فلسطيني رفيع لوّح بإجراءات سياسية ودبلوماسية واسعة ردا على الخطوة الأمريكية المحتملة.
وجّهت القيادة الفلسطينية، في الأيام القليلة الماضية، رسائل من 3 عناصر إلى الإدارة الأمريكية حول إعلان مرتقب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مسؤول فلسطيني كبير لـ"بوابة العين الإخبارية": "قلنا للأمريكيين إن هذا الإعلان سيعني بالضرورة وقف الجهود الأمريكية لصنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنه سيؤدي إلى وقف الاتصالات الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية، وإننا لن نصمت على هذا القرار، وسيكون لنا تحركات سياسية ودبلوماسية واسعة بما في ذلك في الأمم المتحدة".
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، والسفير الفلسطيني في واشنطن حسام زملط، قد التقوا، الخميس، في البيت الأبيض، طاقمَ السلام الأمريكي برئاسة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.
وبالأمس التقى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، القنصل الأمريكي دونالد بلوم؛ حيث نقل رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الإدارة الأمريكية.
وقال المسؤول الفلسطيني الكبير لـ"بوابة العين": "قلنا للأمريكيين إنه إذا ما تم الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل فإن الأمريكيين سيكونون قد اختاروا بأنفسهم الابتعاد عن جهود السلام ولا مصداقية لهم ولا دور في هذه العملية وإننا سنوقف الاتصالات معهم".
وأضاف: "قلنا لهم أيضا إننا لن نصمت على مثل هذا القرار، وإننا سنقوم بإجراءات سياسية ودبلوماسية واسعة بما في ذلك في الأمم المتحدة".
وتابع: "حذرناهم من أن الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي لن يصمت على مثل هذا القرار".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أجرى في الأيام القليلة الماضية اتصالات واسعة مع قادة عرب ومسلمين ودوليين لحثهم على الضغط على الرئيس الأمريكي ترامب لعدم الإقدام على خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.