هؤلاء مواطنون فلسطينيون لم يشاركوا في انتخابات تشريعية قط، وقد مضت ثلاثة عشر عاما على آخر دورة انتخابية
هؤلاء مواطنون فلسطينيون لم يشاركوا في انتخابات تشريعية قط، وقد مضت ثلاثة عشر عاما على آخر دورة انتخابية.
سنوات من الفرقة والانقسام كانت كفيلة باستكمال التدمير الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي بالحصار والقصف على الشعب الفلسطيني اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
بعد المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تمت في القاهرة، والتي أقصت التدخلات الخارجية في الشؤون الفلسطينية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس -من منبر الأمم المتحدة- إجراء الانتخابات، وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا شعبيا وتنظيميا واسعا.
انتخابات يرى الكثيرون أنها المخرَج الوحيد للشعب الفلسطيني من دوامة الفقر والتخبط وضياع بوصلة النضال، وفرصة لتفويت الفرصة على إسرائيل في مواصلة قضم الحقوق الفلسطينية.
فهل يذلل الفلسطينيون ما تبقى من عقبات أمام إجرائها؟
هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة..