استشهاد صياد فلسطيني برصاص إسرائيلي قبالة غزة
الحادث يعد أول خرق لوقف إطلاق النار الذي توصلت له الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل وبعد ساعات من قرار الاحتلال منع الصيد قبالة غزة.
استشهد صياد فلسطيني، مساء الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمله قبالة شمال قطاع غزة، بعد ساعات من قرار إسرائيلي بمنع الصيد في تلك المنطقة.
وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الشاب نواف أحمد العطار (20 عاما) استشهد بعد إصابته بعيار ناري في البطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وجاء استشهاد الفلسطيني بعد ساعات من قرار الاحتلال الإسرائيلي منع الصيد قبالة شمال قطاع غزة.
وأكد نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين لـ"العين الإخبارية": إنهم تبلغوا صباح اليوم بمنع الصيد في المنطقة الممتدة من ميناء غزة حتى شمال قطاع غزة.
وشدد على أن القرار مجحف ويمس بعمل آلاف الصيادين الذين يعملون في المنطقة دون أسباب.
وحول ملابسات استشهاد الصياد، أوضح أن نقابته تتابع الحادث للتحقق من تفاصيله، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تطلق النار بين الحين والآخر صوب قوارب الصيادين ما أدى في حوادث سابقة إلى استشهاد صيادين وإصابة آخرين فضلا عن اعتقال العشرات منهم.
ويأتي الاعتداء الإسرائيلي في أول خرق إسرائيلي لإعلان وقف إطلاق النار الذي توصلت له الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل بعد يومين من التصعيد استشهد خلالهما 14 فلسطينياً وأصيب 39 آخرون، بينما قتل 3 إسرائيليين أحدهم ضابط وأصيب قرابة 80 آخرين.