علم فلسطين نجم مسابقة "يوروفيجين" في تل أبيب
العديد من الفرق الدولية تعتذر عن المشاركة في مسابقة "يوروفيجين" للتعبير عن تمسكها بوجوب إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
تحول العلم الفلسطيني إلى نجم المسابقة الأوروبية للأغنية "يوروفيجين" التي نظمت، السبت، في مدينة تل أبيب وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
واعتذرت العديد من الفرق الدولية عن المشاركة في المسابقة للتعبير عن تمسكهم بوجوب إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عبر إقامة دولتي فلسطين وإسرائيل.
وكانت عدة منظمات فلسطينية وأجنبية دعت في الأشهر الأخيرة إلى مقاطعة المسابقة بسبب تنظيمها في إسرائيل.
وتوجهت الكثير من الأنظار إلى النجمة العالمية مادونا في ظل تصاعد الدعوات لمقاطعتها لهذه المسابقة، إلا أن قرارها المشاركة حظي بإشادة واسعة في إسرائيل.
وأثار مشهد العلم الفلسطيني في الأغنية التي قدمتها مادونا بالمسابقة ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث ظهرت إحدى الراقصات وعلى ظهرها العلم الفلسطيني وإلى جانبها راقص وعلى ظهره العلم الإسرائيلي.
وكانت مادونا عند هذا المشهد تغني: "لا يأتي الجميع إلى المستقبل.. لا يتعلم الجميع من الماضي.. ليس بإمكان كل شخص أن يأتي إلى المستقبل.. لن يدوم كل من هو موجود هنا".
وقالت الجهة المنظمة للمسابقة ببيان، في إشارة إلى العلم الفلسطيني: "لم يكن هذا العنصر من الأداء جزءا من البروفات التي وافق عليها اتحاد الإذاعات الأوروبية وهيئة البث الإسرائيلية".
وأضافت: "مسابقة الأغنية الأوروبية (Eurovision Song Contest) هي حدث غير سياسي وتم إعلام مادونا بهذا الأمر".
وكانت فرقة "هاتاري" من أيسلندا أكثر وضوحا حينما حملت العلم الفلسطيني وعليه كلمة "فلسطين"، وذلك أثناء ذروة المشاهدة عندما كان يتم بث نتائج التصويت في المسابقة حول العالم.
وأظهر الفريق العلم الفلسطيني أثناء توجيه الكاميرات له وهو يستمع إلى نتائج التصويت لصالحه.
ويعرف عن فرقة "هاتاري" انتقادها لإسرائيل صراحة على مدى أشهر وانتقادها بشدة ممارسات الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الفرقة مسبقا أنها ستستخدم المنافسة لجذب الانتباه إلى قضية فلسطين، حيث زارت قبل المسابقة مدينة الخليل في الضفة الغربية، ووصفت إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjIwNCA= جزيرة ام اند امز