أول عرض أزياء لمكافحة التمييز ضد السمنة في باريس
مجلس مدينة باريس يخصص يوما لمناهضة التمييز ضد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد ضمن أسبوع مكرس لمكافحة التمييز بأشكاله
تستضيف باريس أول يوم مخصص لمناهضة "التمييز ضد الوزن"، الجمعة المقبلة، والذي سيتضمن عرض أزياء بمقاسات كبيرة جدا، وذلك كجزء من أسبوع تكرسه العاصمة الفرنسية ضد كل أشكال التمييز.
وتأتي الفعالية التي ستقام في مجلس المدينة لمكافحة "الخوف من الوزن (أو السمنة)"، بعد أن تصدَّر كتاب ألفته امرأة عن كيف يعيش السمين في باريس عناوين وسائل الإعلام المحلية.
- 800 عامل مغربي.. اتهامات التمييز تلاحق سكك حديد فرنسا
- التمييز ضد المسلمين.. تهمة تطارد ترامب في ساحة القضاء
واسترجعت المرأة في كتابها قصة طردها من عملها وانتهاء الأمر بها مشردة بلا منزل بسبب التمييز، حيث تعيش حاليا في منزل للشباب.
ويعرِّف مجلس مدينة باريس الخوف من الوزن بأنه "شكل معين من الرفض والازدراء والعدائية والتمييز تستهدف الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن".
وقال مجلس المدينة إن التمييز "يأتي في أشكال كثيرة سواء الإهانات من الغرباء أو أن يكونوا ضحايا للتمييز من قبل المؤسسات، ويمكن أن يؤدي لدى زائدي الوزن إلى الذنب أو كره النفس.
وأشار المنظمون إلى أن الفعالية تهدف إلى وضع العاصمة الفرنسية على جبهة مكافحة التمييز.
وقالت هيلين بيدارد، رئيسة المساواة بين الجنسيين والتمييز في مجلس مدينة باريس: "لم نجد أي تحرك عام في فرنسا حول هذه الأزمة.. مكافحة الخوف من الوزن الزائد غائبة بشكل واضح عن المكافحة ضد التمييز".
ومن المقرر أن يحضر الفعالية الكثير من النشطاء والمدونين والأكاديميين والعاملين بالتوعية الصحية وخبراء التعليم وممثلين عن صناعة الملابس والموضة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز