البتروكيماويات والتجزئة في إيران هدفان جديدان للعقوبات الأمريكية
العقوبات الأمريكية على بنوك وشركات تهدف إلى وقف تجارة تتراوح من مبيعات البتروكيماويات إلى سنغافورة إلى مبيعات سلع استهلاكية لأفغانستان.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إخضاع مبيعات البتروكيماويات وتجارة التجزئة الإيرانية لعقوبات جديدة.
- عقوبات إيران.. ليست الأكثر قسوة لكنها الأشد تهديدا لمستقبل النظام
- إنفوجراف.. "الحزمة الثانية" عقوبات أشدة صرامة على اقتصاد إيران
ووفقا لرويترز، أشارت الصحيفة إلى أن العقوبات الأمريكية على بنوك وشركات تهدف إلى وقف تجارة تتراوح من مبيعات البتروكيماويات إلى سنغافورة إلى مبيعات السلع الاستهلاكية إلى أفغانستان.
في أغسطس/آب 2018، قررت الولايات المتحدة فرض عقوباتها على إيران استجابة إلى قرار الرئيس دونالد ترامب الذي أخذ على عاتقه التصدي لأنشطة طهران التخريبية والانسحاب من الاتفاق النووي "الكارثي".
وشملت الحزمة الأولى من العقوبات صادرات السجاد الإيراني وصادرات المواد الغذائية الإيرانية، فضلا عن بيع أو استيراد الصلب والألومنيوم.
كما استهدفت حظر بيع الدولار للنظام الإيراني، بالإضافة إلى حظر بيع الذهب والمعادن الثمينة، وسحب رخص عمل طيران من إيران (بوينج وإيرباص).
وضمت الحزمة الأولى أيضا عقوبات ضد مستوردي النفط الإيراني وضد شركات نقل النفط الإيراني، وأخرى ضد مستوردي الغاز الإيراني.
وأدت الحزمة الأولى من العقوبات إلى فرار العديد من الشركات الأوروبية العاملة في عدة قطاعات من السوق الإيراني.
وطالت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني قطاعين حيويين بالنسبة إلى طهران هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
وتهدف الإدارة الأمريكية إلى الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى المستوى صفر.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMjUzIA==
جزيرة ام اند امز