من المفترض أن تجلس الأندية مع الهيئة العامة للرياضة السعودية للاطلاع والاتفاق حول أوضاع الملاعب قبل انطلاق نهائيات دوري أبطال آسيا
تجرى الإثنين بعد المقبل مراسم قرعة منافسات دوري أبطال آسيا 2020، والتي يمثل الأندية السعودية فيها 4 فرق، 3 منها مشاركة بشكل مباشر، وهي النصر والتعاون بصفتهما بطلي الدوري والكأس، والهلال بصفته وصيف بطل الدوري.
يجب الاتفاق على الملاعب التي ستكون جاهزة بشكل تام ونهائي بحيث تقدمها الأندية كملاعب تستضيف مبارياتها آسيوياً وأتمنى أن تكون هذه الملاعب ذات طاقة استيعابية كبيرة تستوعب الجماهير السعودية والمقيمة المنتظر دعمها للفرق، فالطموح في النسخة المقبلة ارتفع بشكل كبير.
رابع الأندية السعودية يشارك عن طريق الملحق الإضافي، وهو النادي الأهلي بصفته رابع الدوري.
تبدأ عادة المنافسات خلال شهر فبراير/شباط من العام المقبل بالنسبة للمجموعات، وربما تكون مباريات الملحق قبل ذلك بفترة قصيرة.
لست هنا بالمعلم للأندية كيف تستعد، فلدى الأندية من الخبرة الكفاية وكذلك الرجال الذين يملكون الرؤية التي تساعد أنديتهم لتكون في أفضل حالاتها عند بدء المنافسات.
لكن لا يمنع هنا من تذكير أنديتنا أن مشاركتها في النسخة المقبلة ستكون ويجب أن تكون مختلفة عما سبقها من نسخ.
ستكون مختلفة لأن كل الفرق المشاركة في النسخ المقبلة ستنظر للأندية السعودية بمنظار مختلف، وتتعامل معها بشكل مغاير لبقية الأندية، والسبب أن حامل اللقب "الهلال" هو نادٍ سعودي، وهذا يعني أن الأندية السعودية قوية وستتعامل معها الأندية الأخرى بشكل مختلف.
أما لماذا يجب أن تكون مشاركة أنديتنا مختلفة، فهو للسبب ذاته؛ "اللقب سعودي"، وعلى كل الأندية السعودية الـ4 المشاركة في النسخة المقبلة أن تكون مسؤولة عن الدفاع عن اللقب وليس الهلال فقط، لأن اللقب وإن ذهب للهلال فهو في النهاية يعدّ منجزاً سعودياً.
أما موضوع المقال فهو يتحدث عن الأمور اللوجستية وتحديداً الملاعب التي ستلعب عليها أنديتنا المنافسات الآسيوية.
من المفترض أن تجلس الأندية مع الهيئة العامة للرياضة للاطلاع والاتفاق حول أوضاع الملاعب خلال الفترة المقبلة، لضمان أن تكون الملاعب جاهزة وليست خاضعة لصيانة أو زراعة أو فعاليات تعيق إقامة بعض المباريات.
يجب الاتفاق بشكل نهائي على الملاعب التي ستكون جاهزة بشكل تام ونهائي، بحيث تقدمها الأندية كملاعب تستضيف مبارياتها آسيوياً وأتمنى أن تكون هذه الملاعب ذات طاقة استيعابية كبيرة تستوعب الجماهير السعودية والمقيمة المنتظر دعمها للفرق السعودية، فالطموح في النسخة المقبلة ارتفع بشكل كبير.
أيضا أتمنى أن تدرس الأندية مع الهيئة العامة للرياضة منح تخفيض على أسعار التذاكر لطلبة المدارس والجامعات.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة