استثمارات ضخمة في "قناة السويس".. وهذه تكلفتها
اقتصادية قناة السويس توافق على مشروع للبتروكيماويات ومشروع لصناعة عربات السكك الحديد ومشروع إنشاء محطتي صب جاف للحبوب والغلال
أعلن المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بمصر، موافقة مجلس إدارة الهيئة على 3 مشروعات تقام بالعين السخنة وأخرى بشرق بورسعيد.
تشمل المشروعات مشروعا للبتروكيماويات بالعين السخنة، ومشروعا لصناعة عربات السكك الحديدية بشرق بورسعيد، ومشروع إنشاء محطتي صب جاف للحبوب والغلال بميناء شرق بورسعيد.
وأوضح رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أنه تمت الموافقة على إقامة مشروع للبتروكيماويات بالعين السخنة وتخصيص مساحة 1.5 مليون متر مربع وينفذ المشروع على مرحلتين.
وتابع: ستكون جميع منتجات المشروع مخصصة للتصدير، وتقدر التكلفة الاستثمارية المتوقعة للمشروع بمرحلتيه مايقرب من 2.6 مليار دولار.
أضاف، كما وافق مجلس إدارة الهيئة على مشروع إنشاء عدد 2 محطة صب جاف للحبوب والغلال بميناء شرق بورسعيد بالأرصفة الجديدة "الناحية الشرقية" بطول كيلومتر واحد، وساحات تداول 500 ألف متر مربع ومنطقة لوجستية لعمليات القيمة المضافة بمساحة 400 ألف متر مربع.
وعلى جانب آخر، وافق مجلس إدارة الهيئة الاقتصادية على انضمام الهيئة كأحد المساهمين المؤسسين في الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية والمتخصصة في صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية ومستلزماتها والتي تشمل القطارات السريعة وقطارات الخط الأحادي والمترو.
وذلك بهدف تحقيق خطة الدولة المصرية لتوطين صناعة السكك الحديدية والعمل على خدمة الأسواق المحلية والإفريقية بناء على تنامي الطلب في هذا القطاع محلياً وإقليمياً.
وتتمثل الشراكة بين الهيئة الاقتصادية والصندوق السيادي وآخرون من القطاع الخاص، وذلك في إطار خطة تطوير وتحديث قطاع السكك الحديدية المصرية، التي اعتمدتها وزارة النقل لسد احتياجات قطاع النقل من جرارات وعربات السكك الحديدية.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية لمشروع صناعة عربات ومستلزمات السكك الحديدية نحو 240 مليون دولار ليتم تنفيذ المشروع على مرحلتين الأولى منها مصنع للوحدات المتحركة والثانية مصانع للصناعات المغذية للقطاع.
ويقع المشروع على مساحة 300 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية في شرق بورسعيد لإقامة مجمع صناعي لتصنيع الوحدات المتحركة للسكك الحديدية بطاقة إنتاجية تبلغ 300 عربة سنوياً.
وقال المهندس يحيى زكي إن هذا المشروع يعد أحد أهم المشروعات التي ستشهدها المنطقة الاقتصادية خلال الخمس سنوات المقبلة.
وتابع: وذلك لأنه يخلق فرص عمل للشباب المصري وتوطين التكنولوجيا في صناعة السكك الحديدية وتلبية احتياجات قطاع النقل محلياً وإقليمياً من هذه الصناعة، وكذلك توفير موارد الدولة من العملة الصعبة لاستيراد مستلزمات هذه الصناعة ومما يعزز القدرة التنافسية للدولة في هذا القطاع.
جاء ذلك اجتماع مجلس إدارة الهيئة بحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والنقل والإسكان والتجارة والصناعة ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني ومحافظي بورسعيد والسويس والإسماعيلية.
كما حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة للاستثمار ونواب رئيس الهيئة للقطاعين الشمالي والجنوبي والمدير التنفيذي للهيئة والاعضاء ذوي الخبرة.