تشجيع الاحتجاجات ضد نتنياهو.. الموساد ينفي اتهامات صحيفة أمريكية
على وقع سخونة الاحتجاجات في إسرائيل، وجد الموساد نفسه في مرمى إبراء ذمته من تشجيع الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) نفى تقارير إعلامية أمريكية عن تشجيعه الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نيابة عن الموساد: "التقرير الذي نشرته الصحافة الأمريكية الليلة الماضية كاذب ولا أساس له من الصحة".
وأضاف في بيان تلقته "العين الإخبارية": "لم ولا يشجع الموساد وكبار مسؤوليه أفراد الجهاز على الانضمام إلى المظاهرات ضد الحكومة أو المظاهرات السياسية أو أي نشاط سياسي".
وتابع: "لم يشارك الموساد وكبار موظفيه في قضية المظاهرات على الإطلاق، وهم مكرسون لقيمة الخدمة للدولة التي قادت الموساد منذ تأسيسه".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت إنه تم في وثائق مسربة من وزارة الدفاع الأمريكية العثور على مستندات تظهر أن قيادة الموساد الإسرائيلي شجعت موظفيها والمواطنين على المشاركة في المظاهرات الاحتجاجية ضد التغييرات في الجهاز القضائي.
وحسب ما أوردت "نيويورك تايمز" في تقريرها، فقد صاغت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA في الأول من مارس/آذار الوثيقة المذكورة، وتم التزود بهذه المعلومات من خلال التقاط إشارات إلكترونية.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد نفى مسؤولون رفيعوا المستوى وأمنيون إسرائيليون هذه المزاعم.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يعمل على تحديد مصدر الوثائق المسربة.
ويضيف المسؤولون أن الوثائق تبدو وكأنها إرشادات استخباراتية وعمليات مشروعة أنشأتها فرق عمل مشتركة، من خلال استخدام تقارير استخباراتية.
وجاء أنه تم تغيير صيغة مستند واحد على الأقل في تاريخ لاحق.
ومنذ 14 أسبوعا، يشارك مئات آلاف الإسرائيليين في احتجاجات ضد محاولة حكومة بنيامين نتنياهو إضعاف القضاء عبر سلسلة من التشريعات.