سلطان بن سحيم: لا أرى أفقاً للحل إلا بتغيير النظام القطري
الشيخ سلطان بن سحيم أكد أن أسرة آل ثاني لا تحكم قطر، وأن من يحكمها تنظيم يجب الإطاحة به.
قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الأربعاء، إن حل الأزمة القطرية يتطلب تغيير النظام الحاكم في الدوحة، مؤكدا أن من يحكم الآن تنظيم وليس أسرة آل ثاني.
وأكد الشيخ سلطان بن سحيم، في لقاء مع قناة العربية السعودية، أن والده قتل غدرا وغيلة، ولديه وثائق وأدلة، مشيرا إلى أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة كان يعلم أن الشيخ سحيم آل ثاني هو ولي العهد الشرعي، مشددا على أن مقتله مهّد لانقلاب الحمدين.
وشدد خلال اللقاء الإعلامي، على أن الشيخ سحيم ضحّى بحياته من أجل قطر وأهلها، وهو اليوم يكمل مسيرة والده، ويقوم بواجبه التاريخي.
واتهم الشيخ سلطان بن سحيم، حمد بن خليفة باستضافة الإخونجية والتكفيريين والقوميين والشيوعيين في قطر، وذلك في عام 1996، مؤكدا أن تبني هذه الفئات المتناقضة، كان يهدف إلى تهديد وجود الدول المجاورة، وهي: السعودية والإمارات والبحرين والكويت أيضا.
الشيخ سلطان بن سحيم، أشار إلى أن حمد بن خليفة تبنّى الثورات العربية ودعمها بشكل مباشر، وكشف عن أن ميزانية جهاز أمن الدولة في قطر تتساوى مع ميزان المدفوعات بشكل عام، مشددا على أن أسرة آل ثاني لا تحكم قطر، وإنما يحكمها تنظيم.
وأكد أن تميم بن حمد يؤمن بأن سياسة والده صحيحة، ولم يكن يقبل النصح، ويعتقد أن الشعب معه، منوها إلى أن أسرة آل ثاني نظمت اجتماعا تاريخيا في ديسمبر الماضي، وهذا الاجتماع له مخرجات أهمها إنقاذ قطر من الحكم الحالي.
وجدد الشيخ سلطان بن سحيم قوله بأن "قطر أغنى دولة في العالم، وتملك ثروة غير عادية، لكن للأسف أساؤوا استخدام هذه الثروات، فلا توجد لدينا رؤية تنموية أو تعليمية حقيقية"، مشددا على أن الدوحة اليوم محتلة من تنظيم الحمدين، واعتبر أن دخول قوات تركية إلى قطر يعني تسليمها للمحتل السابق.