قطر في الإعلام.. أسبوع الصدمات الاقتصادية الكبرى من كل اتجاه
تظهر بيانات رسمية قطرية مؤشرات سلبية للاقتصاد المحلي المتأثر بضربتي المقاطعة وأزمة كورونا.
أظهرت بيانات رسمية قطرية صادرة عن مؤسسات دولية، مؤشرات سلبية للاقتصاد المحلي المتأثر بضربتي المقاطعة العربية للدوحة التي دخلت عامها الرابع، إلى جانب فشلها في إدارة أزمة تفشي جائحة كورونا.
وانهارت صناعة العقارات في قطر خلال أبريل/ نيسان الماضي، مدفوعة بثنائية ضغوط شح السيولة المالية، وتراجع أهمية البلاد كبيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية، والتبعات الاقتصادية السلبية لتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).
وجاء في بيانات حديثة صادرة عن جهاز قطر للإحصاء، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها، الأحد الماضي، أن تراجعا بنسبة 40% في عدد العقارات المباعة في السوق القطرية خلال أبريل/نيسان الماضي، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2019.
وفي أبريل/نيسان الماضي، بلغ عدد العقارات المباعة في السوق القطرية، نحو 215 عقارا، نزولا من 358 عقارا مباعا في الفترة المقابلة من العام الماضي 2019، و287 عقارا مباعة في مارس/ آذار 2020، وفق البيانات الرسمية.
كذلك، تراجعت بورصة قطر في تعاملات الأسبوع الجاري المنتهي، الخميس، وسط شح في تذبذب السيولة المالية وتراجع رغبة المستثمرين ضخ سيولة في سوق الأسهم، بينما فقدت القيمة السوقية مليارات خلال جلسات الأسبوع الخمس.
وبحسب مسح لـ "العين الإخبارية" بالرجوع لبيانات البورصة خلال الأسبوع الجاري، فقد تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 1.45% أو 135.21 نقطة، لتستقر قراءة المؤشر عند 9184.97 نقطة مقارنة مع إغلاق جلسة الأسبوع الماضي البالغة 9320.18 نقطة.
وفي ختام جلسة الأسبوع الجاري، تراجعت 6 مؤشرات من أصل 7 تتألف منها البورصة، بينما ارتفع مؤشر وحيد فقط، وهو مؤشر جميع أسهم النقل، بنسبة 0.50% لتستقر قراءته عن 2699.50 نقطة.
وفقدت القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة قطر بمقدار 4.2 مليارات ريال (1.177 مليار دولار)، لتبغ القيمة السوقية 524.9 مليار ريال (144.28 مليار دولار)، مقارنة مع إغلاق جلسة الأسبوع الماضي البالغة 529.2 مليار ريال (145.46 مليار دولار).
وعلى صعيد الاقتراض، بدأ بنك قطر الوطني، الإثنين، التسويق لسندات مقومة باليوان الصيني، لأجل 5 سنوات، عند سعر استرشادي نهائي 3.85%.
الوثيقة التي أوردت تفاصيلها وكالة رويترز ، أظهرت أن البنك الأكبر في قطر قام بتعيين "كريدي أجريكول" كمدير رئيسي للإصدار القياسي للسندات، الذي أغلق يوم الإثنين الماضي، على أن تكون السندات مدرجة في بورصتي لندن وتايبه.
وبينما لم يعلن بنك قطر الوطني رسميا عن السندات، والتي من المتوقع أن يخرج بإفصاح للبورصة المحلية عند إغلاق الطرح، إلا أن إقدامه عل التوجه مجددا لأسواق الدين، يظهر حجم الضغط النقدي الواقع عليه نتيجة شح السيولة المالية.
في سياق آخر، ظنت قطر دائما أنها قادرة على ترويج الوهم كما بدا واضحا في محافل كثيرة وبقاع عديدة على وجه الأرض بآلة الإعلام مرة وبالمال الحرام مرة أخرى.
لكن هذه النظرية لا تفلح إلا مع معدومي الضمير وسماسرة الحروب وتجار الدم من الجماعات الإرهابية التي ترعاها الدوحة على أراضيها.
حتى سقط القناع أمام الإرادة العربية الواعية في دول المقاطعة الأربعة "الإمارات والسعودية ومصر والبحرين"، وما أن تمزق هذا القناع هرولت قطر إلى منظمة التجارة العالمية لنظم لحنا مكذوبا بلا ملامح بل وبلا أوتار لتتلقى سقطات متتالية وتنكشف ألاعيب الدوحة أمام العالم.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4yNTAg جزيرة ام اند امز