الصفعات المُوجهة إلى قطر تتوالى بعد الهجوم العالمي عقب إعلان جدول مباريات مونديال 2022 وافتتاحه على الملعب الدموي.. فما التفاصيل؟
تتوالى الصفعات المُوجهة إلى قطر، بعد الهجوم العالمي عقب إعلان جدول مباريات كأس العالم 2022، وافتتاحه على استاد البيت، الشهير بالملعب الدموي لما خلفه من ضحايا بين عمال البناء.
هذه المرة، الصفعة الجديدة تخص شبكة قنوات "بي إن سبورتس"، التي تم إلغاء تراخيصها في المملكة العربية السعودية، وتسريح عدد كبير من موظفيها.
الهيئة العامة للمنافسة بالسعودية، ألغت تراخيص شبكة القنوات القطرية نهائياً وتغريمها 10 ملايين ريال سعودي، بالإضافة لإلزامها برد كل المبالغ التي حصلت عليها نتيجة المخالفات التي ارتكبتها.
وتتنوع المخالفات بين إجبار العملاء على الاشتراك في باقات غير رياضية، كشرط للحصول على باقات القنوات الرياضية المختلفة، وإجبارهم على تجديد الاشتراكات لمدة إضافية كشرط لمشاهدة كافة المنافسات.
ويأتي الحكم السعودي بمثابة صفعة جديدة للإدارة القطرية، المترنحة تجاه الأزمات التي تعوم فوقها، فيما يتعلق بعدم الجاهزية لاستقبال مونديال 2022 وملاحقات عالمية بسحب التنظيم وفرض عقوبات دولية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، قضت محكمة فرنسية بتعويضات مالية غير مسبوقة لصالح "عرب سات" ضد قنوات "بي إن سبورتس"، التي ادعت ارتكاب مخالفات بحقها قبل أن يثبت كذبها لاحقا.
وأنهى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مارس/ آذار الماضي، الاحتكار القطري عبر شبكة "بي إن سبورتس" لمباريات مسابقاته في السعودية.
القرارات الأخيرة فتحت الباب لإنشاء شبكة قنوات رياضية أخرى في الشرق الأوسط يمكنها إنهاء احتكار بي إن سبورتس، لتتوالي الصفعات على قطر في الرياضة كما الحال في السياسة.