صدمة في بورصة قطر.. والمؤشر يتجه لأكبر خسارة في 3 أشهر
يتجه مؤشر البورصة القطرية صوب أكبر خسارة له في 3 أشهر حيث تراجع 1.7%.
يتجه مؤشر البورصة القطرية صوب أكبر خسارة له في 3 أشهر حيث تراجع منتصف تعاملات الأربعاء، بضغط من تراجع المؤشرات القطاعية للسوق جماعيا، بعد إعلان المراجعة نصف سنوية لمؤشر "إم إس سي أي" مورجان ستانلي سابقا.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 1.17% إلى النقطة 10193.46، فاقدا 121.16 نقطة عن مستويات أمس الثلاثاء. وفى تمام الساعة 11:40 بتوقيت قطر، تم التداول على 4.999 مليون ورقة مالية بسيولة 1.378 مليار ريال قطرى نفذت خلال 2826 صفقة.
وهوى سهم قطر للوقود بالحد الأقصى اليومي، البالغ 10%، بينما نزل سهم مسيعيد للبتروكيماويات 2.7%.
وفي مراجعتها نصف السنوية يوم الثلاثاء قررت "إم إس سي آي" عدم إدراج السهمين على مؤشراتها العالمية مخالفة لتوقعات السوق.
وفي تلك الأثناء تراجعت القطاعات جماعيا يقودها "البضائع والخدمات الاستهلاكية" فاقدا 6.54%، وهبط البنوك 1.13%، لانخفاض 9 أسهم من أصل 13 سهما بالقطاع تقدمها "بنك الدوحة" 2.55%، متأثرا بحذفه من مؤشر الشركات الكبيرة فى المراجعة نصف السنوية لمؤشر إم إس سي أي، وإضافته في مؤشر إم إس سي أي للشركات الصغيرة والمتوسطة، بدلا من "بنك قطر الأول" الذي تم حذفه، والمنخفض في تلك الأثناء 0.70% بالغا مستوى 4.26 ريال للسهم.
وقالت "كيو إن بي" للخدمات المالية إن "القرار كان غير متوقع ويرجع إلى تدني حدود ملكية المستثمرين الأفراد في الشركتين". وتابعت نقلا عن "إم إس سي آي"، أن "مسيعيد ووقود غير مؤهلتين للانضمام حتى إشعار آخر".
ومؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة، والذي تصدره "مورجان ستانلي"، يضم أسواقاً من 23 دولة تمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية.
وترتكز معايير الانضمام لمؤشر إم إس سي أي على السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية، ويضم المؤشر 3 أسواق عربية هي: مصر، والإمارات، وقطر، علما بأنه يخضع إلى مراجعة نصف سنوية في مايو/ أيار ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وهبطت بورصة قطر، يوم الأربعاء الماضي، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك وعمليات جني للأرباح، وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.2%، مسجلاً أسوأ هبوط يومي له منذ أغسطس/آب الماضي.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA==
جزيرة ام اند امز