المعارضة القطرية تدعو لطرد يوسف القرضاوي من الدوحة
المعارضة قالت إن "شعبنا يرفض أن يكون على أرضه مثل هؤلاء وأن يمنحوا جواز سفر باسم دولتنا الحبيبة المعتقلة من تميم الدمية"
دعت المعارضة القطرية حكام الدوحة إلى طرد منظر تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي يوسف القرضاوي من أراضيها لدوره في نشر فتاوى الإرهاب وسفك دماء الشعوب فيما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي"، ونشر الانقسام في المنطقة.
وقال حساب المعارضة القطرية على موقع "تويتر" اليوم السبت: "يستفيق شعبنا يوميا على بيانات وشعارات صادرة عن مجموعات يشكلها النظام القطري ويعطيها أسماء ومهام غريبة عجيبة, ويعتقد أنها تخدع الداخل والخارج".
وتابعت قائلة إن "مجموعة تدعي الحرص على حقوق الإنسان تجند نفسها للدفاع عمّن صدر بحقه مذكرات توقيف ومنع دخول لدول عربية وأجنبية.. إنه القرضاوي صاحب فتاوى الشر والقتل والكراهية والعنصرية".
وأضافت أن "شعبنا يرفض أن يكون على أرضه مثل هؤلاء وأن يمنحوا جواز سفر باسم دولتنا الحبيبة المعتقلة من تميم الدمية. التغيير قادم".
والقرضاوي غادر مصر إلى قطر منذ عام 1961، وحصل هناك على الجنسية القطرية، وبات مفتي قطر الرسمي، وتولى مهمة تسخير الفتاوى الدينية بحسب مصالح تنظيم الإخوان الإرهابي في العالم.
وفي عام 2004 أسس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ليكون بديلا عن الأزهر الشريف، وكغطاء لتحركات أعضاء التنظيم الدولي في العالم، وللتنسيق بين من يوصفون بعلماء الإخوان وأمثالهم في صفوف المذاهب الأخرى، وخاصة شيعة إيران.
ورغم ادعاء تنظيم الإخوان أنها تحارب حكومات الدول العربية بسبب ما تصفه بـ"خضوعها" للغرب وخاصة أمريكا، فإن القرضاوي أصدر مرارا تصريحات يؤيد فيها التدخل الأمريكي والغربي لإسقاط النظم الحاكمة في ليبيا وسوريا، ودعا مسلمي العالم للاحتشاد ضد الجيش المصري والدفاع عن الرئيس الإخواني المخلوع محمد مرسي، فيما رفض أي تدخل ضد حلفائه تركيا وقطر.
كما كان لفتواه بإباحة العمليات الانتحارية التي تكلف بها بعض الجماعات الإرهابية أبناءها في سوريا وغيرها، حتى لو أوقعت مدنيين، دور في انتشار تلك العمليات وقتل عشرات الآلاف في الشرق الأوسط.