كان عمر الطفلة ريدوشي 12 عاما حين اختطفها تجار الرقيق عام 1860 من قريتها في بنين غرب أفريقيا.
نقلها تجار الرقيق إلى الولايات المتحدة، وعاشت في ولاية ألاباما حتى عام 1937، وبقيت في المزرعة التي كانت مستعبدة فيها لأكثر من 70 عاما.
وتعرضت الطفلة ريدوشي للتعذيب والضرب بالسياط، فيما أطلق مالكها عليها اسم سالي سميث. ورغم إلغاء العبودية بعد استعبادها بـ5 سنوات باتت ريدوشي الناجية الأخيرة من الرق.
ورغم تلك المعاناة، أبت ريدوشي أن تتحول إلى سالي سميث، ونجحت في نقل بعض من لغتها الأصلية إلى ابنتها وحافظت على ثقافتها وهويتها الأفريقية حتى توفيت عام 1937.