كثيراً ما يروج تيلرسون للرواية القطرية الإخوانية التي يقف معها بقوة
في ضربة موجعة لنظام الإرهاب القطري، أقال الرئيس الأمريكي ترامب، وبتغريدة عبر تويتر، وزير الخارجية السابق تيلرسون، وبذلك قصم ترامب ظهر دولة الإرهاب قطر، والتي استغلت تيلرسون في تمرير مخططاتها الخبيثة في المنطقة، خاصة وهو الذي وقف بكل وضوح بصفها في الأزمة الخليجية الحالية.
وكانت علاقة تيلرسون مع قطر قوية، ويعتبر كالخاتم بيد النظام الإرهابي الانقلابي بقطر، حيث كان رئيس أكسون موبيل، والذي له علاقة بتوظيف نواب سابقين برواتب شهرية من ٥٠ ألف دولار إلى٣٠ ألفا، ودعّم أكثر من ٢١ "لوبي" صهيونيا للضغط على البيت الأبيض.
مِمَّا استنتجناه بعد إقالة تيلرسون من خلال ما يبث على قناة الجزيرة القطرية، ومواقعهم الإخبارية، وتغريدات رموز "تنظيم الحمدين"، أن إقالته أزعجت نظام قطر الإرهابي، وأصبحوا يلطمون على خسارة وفقدان بطاقة مهمة لهم في الإدارة الأمريكية لتمرير مخططاتهم.
تيلرسون عارض ترامب الذي وقف مع دول المقاطعة: السعودية والإمارات والبحرين ومصر في مقاطعتها لنظام الدوحة؛ بسبب دعمه للإرهاب والتحريض عليها، خاصة وأن هذه المقاطعة تعتبر حقا سياديا ومشروعا لكل دولة ضمن العرف الدبلوماسي لحمايتها من التدخلات أو أي خطر يحدق بها.. بل أسماه تليرسون "حصارا" وليس مقاطعة، مرددا تلك الأسطوانة المشروخة للإعلام القطري ومرتزقته، كما أن تيلرسون معارض لإلغاء الاتفاق النووي الإيراني الذي يهدد أمن الخليج والمنطقة بأسرها، وله دور كبير في تخفيف الضغط على إيران، وضد أي تدخل عسكري يستهدفها.
كثيراً ما يروج تيلرسون للرواية القطرية الإخوانية التي يقف معها بقوة؛ بسبب علاقته القوية مع النظام الإرهابي القطري في الدوحة، وبسبب علاقته القوية معهم منذ سنين.. لكن هذا لا يعني بأن يتحكم بقراراته ويعقد صفقاته مع نظام مهدد لأمن الخليج والمنطقة.
لهذا نرى بأن إقالته سوف تكون خيراً وسلاماً على المنطقة، وفِي الوقت ذاته هي ضربة على رأس نظام قطر الداعم للإرهاب، وبتر لرأس أفعى تحوم حول الرئيس الأمريكي المؤيد لدول المقاطعة والمحاربة للإرهاب في المنطقة.
وبالمختصر المفيد "تيلرسون وزير خارجية أمريكا السابق، هو رجل قطر وإيران في الإدارة الأمريكية".
وَمِمَّا استنتجناه بعد إقالة تيلرسون من خلال ما يبث على قناة الجزيرة القطرية ومواقعهم الإخبارية وتغريدات رموز "تنظيم الحمدين"، أن إقالته أزعجت نظام قطر الإرهابي، وأصبحوا يلطمون على خسارة وفقدان بطاقة مهمة لهم في الإدارة الأمريكية لتمرير مخططاتهم.
على العموم لنرى ما سيحدث مستقبلاً، ولكن يبدو أن ما خفي أعظم يا قطر.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة