الفرقاء اليمنيون على طاولة واحدة.. مشهد لم يكن ليتحقق مع تصاعد الأزمة في العاصمة المؤقتة عدن ووصولها إلى مرحلة الاشتباكات، لولا تدخل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لضبط البوصلة ووضعها في الاتجاه الصحيح
الفرقاء اليمنيون على طاولة واحدة.. مشهد لم يكن ليتحقق مع تصاعد الأزمة في العاصمة المؤقتة عدن ووصولها إلى مرحلة الاشتباكات، لولا تدخل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لضبط البوصلة ووضعها في الاتجاه الصحيح.
البداية كانت مع تشكيل لجنة مشتركة سعودية إماراتية عملت على وقف إطلاق النار، وهو ما استجابت له أطراف الأزمة اليمنية، تمهيدا لمفاوضات أثمرت اتفاق الرياض برعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.
توقيع الاتفاق يوقف إراقة دماء الأبرياء، ويقطع الطريق أمام المتربصين من أعداء المنطقة، الذين حاولوا بكل قوة إشعال فتيل الأزمة وثني اليمن عن الطريق الصحيح، لكن السياسة الحكيمة للقيادة السعودية والإماراتية نقلت اليمن إلى بر الأمان؛ فالعدو الأول كان ولا يزال مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لنظام الملالي في طهران.