اتحاد الطلبة في تونس يكشف دور مراكز قطر السياسية الداعمة للإخوان

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يترأسه عزمي بشارة يهدف إلى زرع الفكر الإخواني الإرهابي في تونس

اعتبر رياض جراد، القيادي بالاتحاد العام لطلبة تونس، أن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات التابع لقطر والذي يترأسه عزمي بشارة له أدوار مشبوهة، تهدف إلى زرع الفكر الإخواني الإرهابي في تونس.

وتابع في تصريحات لـ"العين الاخبارية" أن هذا المركز هو أحد المراكز التي قدمت لها قطر تمويلات هائلة، للتأثير على الرأي العام وتوجيهه.

• أدوار مشبوهة للغنوشي وعائلته.. مخططات لتفتيت أحزاب تونس ودعم الشاهد
• نداء تونس لـ"العين الإخبارية": لن نتحالف مع الإخوان وحكومة الشاهد "عاجزة"

وأكد جراد أن المضامين التي يقدمها هذا المركز بعيدة كل البعد عن المضامين الأكاديمية المحايدة، والتي تتسم بالموضوعية، موضحاً أنه يفتح المجال للشخصيات الإخوانية فقط للتعبير عن رأيها.

المركز يرأسه وزير الثقافة في عهد حكومة الإخوان (2011-2014) مهدي مبروك، وجاء النقد الطلابي إثر الإعلان عن تنظيم المركز ندوة في 8 فبراير/شباط الجاري، لمناقشة المحطات المهمة في الحركة الطلابية التونسية.

واعتبر جراد أن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع الذكرى السادسة لاغتيال زعيم المعارضة التونسية اليساري، أحد قدماء الحركة الطلابية وعضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد العام لطلبة تونس شكري بلعيد، هو استفزاز إخواني.

وبيّن أن طرح تاريخ الملف الطلابي في تونس من قبل الإخوان هو تشويه لمسيرة نضال أجيال مستنيرة عارضت توغلهم الإرهابي.

وقال إن هذه الندوة تستضيف حفنة من الإرهابيين الذين تربوا على ممارسة الديمقراطية بالتكفير والتفجير ورش من يخالفهم الرأي بماء النار، وهي محاولة لتزييف التاريخ والسطو على إرث الحركة الطلابية وذراعها النقابية الاتحاد العام لطلبة تونس.