في حال اندلاع الحرب.. من يقف بصف روسيا؟
مع اتساع نطاق الحشود الروسية على الحدود الأوكرانية، لم يتوقف سيل الدعم الغربي لأوكرانيا، لكن في المقابل ربما تجد روسيا داعما لها أيضا
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، عددا من الدول التي أعلنت عن دعمها لروسيا في ظل تصاعد التوترات.
- روسيا على حدود أوكرانيا.. قوة "الأفعى العاصرة"
- هجوم إلكتروني على وزارة الدفاع الأوكرانية.. هل بدأت الحرب؟
الصين
دخلت الصين في خلاف مع الغرب هي الأخرى، وتشكل حليفًا قويا لروسيا.
ويشترك البلدان في حدود يبلغ طولها 2615.5 ميل مما يعزز الشراكات التجارية المتنامية بين البلدين.
وأيد الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الشهر عندما أصدرا بيانًا مشتركًا دعا فيه الغرب إلى التخلي عن "المقاربات الأيديولوجية للحرب الباردة".
كما انتهزا الفرصة للتعهد ببعض الالتزامات تجاه بعضهم البعض، مشيرين إلى أنه لا توجد "حدود" أو مجالات "محظورة" للتعاون.
ورغم تأكيدهما أيضًا على اهتمامهما "بالدفاع عن الروح الديمقراطية الحقيقية"، لم يبرم البلدان اتفاقًا عسكريًا رسميًا.
دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي
وعلى الرغم من عدم وجود تحالف روسي عسكري رسمي مع الصين، لكنها فعلت ذلك مع العديد من الدول الأخرى.
فروسيا عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم مجموعة من الدول السوفيتية السابقة.
ووفقا لميثاق تأسيس المنظمة لا ينضم الموقعون على الميثاق الذي تم تدشينه في عام 2002 - إلى تحالفات أخرى.
ويتعهد الموقعون بالامتناع عن الحرب وتوحيد قواهم من أجل رد عسكري موحد، والمشاركة أحيانًا في المناورات الحربية.
وتضم المنظمة في الوقت الحالي: روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وبيلاروسيا.
الهند
اتخذت العلاقات الوثيقة بين روسيا والهند، طابعها خلال ولاية رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي.
وعزز البلدان علاقاتهما العسكرية أواخر عام 2021 خلال اجتماع مثمر شهد توقيع الزعيمين على سلسلة من الاتفاقات.
ووقع بوتين ومودي 28 اتفاقية في ديسمبر/كانون الأول 2021 خلال القمة السنوية الحادية والعشرين بين الهند وروسيا، كان من بينها اتفاقية بشأن التعاون الدفاعي.
وقال المحللون إن البلدين يشتركان في "مصلحة إستراتيجية عليا"، وأن الهند تواصل جني فوائد الاتفاق السابق.
وذكر وزير الخارجية الهندي، هارش فاردان شرينجلا، إن بلاده حصلت على أنظمة صواريخ أرض - جو نتيجة الاتفاقات التي وقعت عام 2018.
إيران
تعد إيران، أحد حلفاء موسكو الذين يبدون ارتيابا شديدا تجاه الغرب.
وتمتعت موسكو وطهران بتعاون وثيق على مدى عقود وأعادتا مؤخرًا صياغة علاقتهما في اجتماع عُقد في يناير/كانون الثاني الماضي.
وعبر فيه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أثناء زيارته للعاصمة الروسية، عن أمله في أن يتمكن من تحقيق "نقطة تحول" في العلاقات الثنائية.