روسيا تعرقل بيانا في مجلس الأمن لوقف تقدم الجيش الليبي نحو طرابلس
مصادر قالت إنّ وفد روسيا في الأمم المتّحدة طلب تعديل صيغة البيان الرئاسي بحيث تصبح دعوة كل الأطراف الليبية المسلّحة إلى وقف القتال.
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن روسيا منعت صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لوقف التقدم نحو طرابلس.
- المسماري: طرابلس مختطفة من الإرهابيين وأحكمنا السيطرة على مطارها
- الأمم المتحدة تدعو لهدنة ساعتين في جنوب طرابلس لإجلاء الجرحى
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المصادر قالت: إنّ الوفد الروسي في الأمم المتّحدة طلب تعديل صيغة هذا البيان الرئاسي بحيث تصبح دعوة كل الأطراف الليبية المسلّحة إلى وقف القتال، وليس فقط قوات المشير حفتر، ولكن الولايات المتحدة رفضت مقترح التعديل الروسي فأجهضت موسكو صدور البيان، ذلك أن بيانات مجلس الأمن لا تصدر إلا بالإجماع.
وكانت بريطانيا هي التي دعت إلى عقد تلك الجلسة، واقترحت صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن وليس بياناً صحفياً (البيان الرئاسي يتمتّع بصفة رسمية أكثر من البيان الصحفي)، لكنّ روسيا اعترضت على ذلك فغاب الإجماع وسقط المقترح البريطاني.
كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت، الأحد، إلى "هدنة إنسانية" لمدة ساعتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس، لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين، حيث تدور اشتباكات بين قوات الجيش الوطني الليبي ومليشيات مسلحة.
يذكر أن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، وصف عملية تحرير طرابلس بأنها "ليست سهلة"، لكنه أكد أنها ستكون قصيرة، ولن تستغرق مدة زمنية طويلة، كما حدث في عمليات مماثلة في بنغازي ودرنة.
وخلال حوار له مع "العين الإخبارية"، أوضح اللواء المسماري أن عملية تحرير العاصمة الليبية "ستستغرق أياما أو أسابيع" فقط، مؤكداً أن أول مراحل عملية التحرير أُطلق عليها "الفتح المبين"، وبدأت منذ 4 أبريل/نيسان، وتمثلت في اتخاذ القرار ثم انتقال القوات لمناطق الحشد، وكل ذلك تم بشكل جيد.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز