ماذا قال مشاهير العرب عن اغتيال السفير الروسي؟

عدد من مشاهير الفن في مصر والعالم العربي، كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي آراءهم بشأن مقتل السفير الروسي في أنقرة، فماذا قالوا؟

أثار اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، جدلا كبيرا وقلقا شديدا بين عدد من المشاهير في العالم العربي، والذين علقوا بتكهناتهم للتداعيات المحتملة لذلك الحادث على المنطقة.

وبعيد مقتل السفير الروسي في أنقرة، مساء الإثنين، على يد ضابط شرطة تركي، لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت عدة هاشتاقات على موقع "تويتر" جمعت أكثر من نصف مليون تغريدة، والتي كان أبرزها "مقتل السفير الروسي بتركيا"، و"إطلاق نار على سفير روسيا".

وكان المخرج السينمائي عمرو سلامة من أول المعلقين على الحادث؛ حيث كتب على "تويتر": "فيديو قتل السفير الروسي سيفزع العالم، وسيكون مبررا لكثير من الظلم والدمار والسياسات العنصرية، للأسف يبدو أننا بصدد عام ليس أفضل مما سبقه".

وسارعت الفنانة شمس الكويتية بالتعليق على الحادث على توتير قائلة: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللي جاي الله يستر منه".

أما الفنان المصري محمود البزاوي، فأبدى قلقه من أن يكون الحادث سببا لقيام "حرب عالمية ثالثة"، حيث قال: "اغتيل ولي عهد النمسا.. فبدأت الحرب العالمية الأولى.. هل ستكون الحرب العالمية الثالثة بيد هذا المهاجم الصغير مواليد ١٩٩٤ ميرت ألتيتاس"، في إشارة إلى قاتل السفير الروسي الذي يدعى مولود ميرت ألطنطاش.

وأثارت الفنانة المصرية نشوى مصطفى النظرية ذاتها؛ حيث قالت على "فيس بوك": إن "اغتيال ولي عهد النمسا زمان وسفير روسيا في تركيا اليوم، في سنة ١٩١٤ قامت حرب عظمى، حد يقول للتاريخ يجدد بقى ويبطل يعيد نفسه".

واختار الفنان المصري نبيل الحلفاوي أن يخوض في ملابسات حادث الاغتيال؛ حيث كتب عبر حسابه على "تويتر": "ماكنش فيه (لا يوجد) حد واقف ورا السفير غير الضابط اللي قتله. مفيش تأمين رد فورا. لم لا يكون هذا الضابط هو من كان مكلفا بتأمينه؟ .. طبعاً لن تعلن إن صحت".

أما الفنان السوري، دريد لحام، فأعرب عن استيائه من الإرهاب المستشري بكلمات قليلة على "فيس بوك" وقال: "لا فرق بين من فجّر في سوق أو مسجد أو كنيسة أو من قام باغتيال سفير.. كلهم يوضعون تحت خانة الإرهابيين الجبناء".

وأضاف لحام "هل -الله أكبر- أصبحت عنوانا لقتل الآمنين؟"، في إشارة إلى الكلمات التي نطق بها قاتل السفير الروسي بعد تنفيذ العملية، متابعا: "هل الغدر من شيم المسلمين؟.. في الجاهلية الأولى والثانية والألف كان من العار كل العار أن تقتل أحدا على حين غفلة، فكيف أصبح ذلك بطولة لدى العرب؟".

ومن جانبها، قالت الكاتبة الصحفية الكويتية فجر السعيد، على تويتر: "السؤال اللي محيرني.. لماذا تم قتل منفذ جريمة اغتيال السفير الروسي ولم يلق القبض عليه خصوصا أن السلاح بيده مسدس أفرغ طلقاته ولم يعد خطرا".

وعلق الإعلامي المصري يوسف الحسيني على الحادث عبر "تويتر" قائلا: "في تقديري أنه بعد مقتل السفير الروسي بأنقرة لن تقدم روسيا على إجراءات ضد تركيا وإنما ستعمل على إحكام المزيد من السيطرة عليها".