أحمد عبدالصمد الحمادي، مدير مشروع "سلمت"، يؤكد أن الغرض من إنشاء المنصة هو أن يعود المتضرر بعد أي حادث إلى منزله
أطلقت وزارة تطوير البنية التحتية بدولة الإمارات، الخميس، مشروع "سلمت"، وهو مشروع يهدف إلى نشر التوعية ورفع مستوى السعادة بين أفراد المجتمع من خلال تقليل زمن رحلة متعامل الحوادث المرورية من ٦ أسابيع إلى صفر.
وقال الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، إن المبادرة يتفق معها أكبر عدد ممكن من المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى أنها مبادرة بمجهود شباب أوصلوا من خلال "سلمت" المراجعة الزمنية للحوادث من ٦ أسابيع إلى صفر، ومن ٦ أشهر إلى أسبوع.
واعتبر أحمد عبدالصمد الحمادي، مدير مشروع "سلمت"، أن الغرض من إنشاء هذه المنصة هو أن يعود المتضرر بعد أي حادث إلى منزله على أن تتولى المنصة تسهيل الإجراءات، مؤكدا أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات.
وأكدت المهندسة نادية النقبي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات بوزارة تطوير البنية التحتية، أن اجتياز مدة إصدار تقرير الحادث المروري من ٦ أسابيع إلى صفر هو إنجاز كبير، مشيرة إلى أن الإمارات دولة السعادة والتحديات التي أسست على مبدأ أنه لا شيء مستحيل.
وتعد مبادرة "سلمت" واحدة من المبادرات التي تهدف لتسهيل حياة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات؛ انطلاقا من الرسالة الوطنية في تحقيق وتكريس جميع الوسائل والخدمات لتسهيل حياة الناس وإسعادهم.