بوابة العين الإخبارية ترصد الخراب الذي خلفته مليشيات الحوثي الإيرانية، في صنعاء
لم يرحم إجرام جماعة الحوثي، أيا كان في صنعاء، بشرا كان أم حجرا، بل حتى حرمة المساجد لم تسلم من مدافعهم وهي تدك أحدها، بعدما احتمى به مواطنون عزّل بمعية نسائهم وأطفالهم.
بفعل الخراب الذي ترتكبه هذه المليشيا الإرهابية منذ سنوات، فإن صنعاء اليوم مدينة للأشباح، تتوسد ركامها الذي ضاعفته الانتفاضة الأخيرة.
ومن شواهد هذا الاستبداد الحوثي، قصف ونهب المحال التجارية، سواء التي تبيع المواد الغذائية والأثاث المنزلي، أو حتى التي تبيع كروت شحن للهواتف النقالة، قاطعة بذلك أرزاق الآلاف من سكان صنعاء.
ولم تكتف بذلك، بل درجت المليشيات الإيرانية على قصف المراكز الصحية والصيدليات، وفقا لشهود عيان تحدثوا لبوابة العين الإخبارية.
وقال شاهد إن عصابات الحوثي اقتحمت متجره في وضح النهار، قبل سرقة البضائع والأموال، بجانب تهشيم ما تبقى، ومن ثم عاثوا فسادا مماثلا في المحال المجاورة التي يضمها المجمع التجاري.
وبنبرة حزينة، يفيد شاهد آخر أن محله دُمر بالكامل نتيجة القصف، ما اضطر العمال للهرب، في حين بقي هو شاهدا على الاستبداد الحوثي في أرفف محله المتداعية.