السعودية وأمريكا.. محطات من الشراكة الوثيقة
واشنطن ستكون على موعد مع الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء في زيارته الأولى لها كولي للعهد السعودي.
علاقات وثيقة تجمع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مستندة إلى الأمن والبترول، فضلا عن التوافق في سياسات عدة أبرزها التصدي لنهج نظام الملالي الإيراني الذي يشعل المنطقة بمخططاته الاستفزازية.
ويستقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الثلاثاء، في البيت الأبيض.
وستكون واشنطن على موعد مع الأمير محمد بن سلمان في زيارته الأولى لها كولي للعهد السعودي، وهي الزيارة التي يراها مراقبون بأنها ستكون حاسمة في نتائجها ورادعة في تعاملها مع سياسات نظام الملالي، الذي يعتبر رأس الإرهاب العالمي.
ويظهر في السطور التالي أهم محطات الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة:
شركاء منذ عام 1945
دشنت الدولتان علاقاتهما الدبلوماسية في عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية.
وأدى اكتشاف احتياطات هائلة من النفط في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي، إلى وضع السعودية على لائحة الشركاء الحيويين للولايات المتحدة، التي كانت تتوق إلى الذهب الأسود.
وفي 14 فبراير/شباط 1945، تم تدشين الشراكة خلال لقاء تاريخي جمع بين الملك عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت، على متن البارجة الأمريكية "كوينسي" في قناة السويس.
تعاون بعد غزو الكويت
بعد غزو الجيش العراقي بقيادة صدام حسين للكويت في أغسطس/آب 1990، شكلت السعودية موقعا لقاعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لقيادة حرب الخليج عام 1991.
دعم ترامب
بعد وصول ترامب إلى الحكم، اختار في مايو/أيار 2017، أن تكون السعودية وجهته في أول رحلة رئاسية له.
ولقي ترامب استقبالا حارا، ودعا خلال الزيارة إلى "عزل" إيران لإحباط نفوذها المتنامي في الشرق الأوسط.
وشهدت الزيارة إعلان البلدين عن عقود عسكرية ضخمة تتجاوز قيمتها 380 مليار دولار.
كما اتفقت السعودية وأمريكا على رؤية سياسية واحدة رافضة لقيام إيران بتسليح مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg جزيرة ام اند امز