السعودية والعراق يبحثان استقرار سوق النفط العالمية
بالتزامن مع انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري لتحالف (أوبك+) المنعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، تطورات سوق النفط العالمية مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالتزامن مع انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري لتحالف (أوبك+) المنعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وفي اتصال هاتفي جمعهما، بحث ولي العهد السعودي الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية وإعادة التوازن إليها، عقب تراجعها لمستويات متدنية خلال الشهور الماضية، قبل أن تصعد لمتوسط 45 دولارا للبرميل حاليا.
- من النفط إلى الأبقار.. إيران تستولي على موارد سوريا
- مستوى تاريخي جديد لأسعار الذهب.. وصعود النفط والدولار
وبحسب وكالة الأنباء السعودية التي أوردت الخبر، أكد الجانبان على أهمية التزام جميع الدول الأعضاء في اتفاق "أوبك+" بتنفيذ الاتفاق وآلية التعويض المتفق عليها؛ كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها وتنميتها.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره النيجيري محمد بخاري، أوضاع سوق النفط العالمية.
ونقلت الوكالة عن الملك سلمان قوله، إن التزام جميع الدول الأعضاء في اتفاق (أوبك+)، سيكون هاما لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وأكد العاهل السعودي في الاتصال الهاتفي، على "ضرورة تنفيذ الاتفاق وآلية التعويض المتفق عليها"، بالنسبة للبلدان التي لم تبد التزاما في حصتها من الخفض خلال الشهور الماضية.
وفي أبريل/ نيسان، توصلت مجموعة "أوبك+" إلى اتفاق ينص في مرحلته الأولى على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو/حزيران تم تمديدها حتى نهاية يوليو/تموز.
ومطلع أغسطس/آب الحالي، بدأ تخفيف التخفيض إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2020، ومن ثم إلى 5.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية أبريل/نيسان 2022.
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA== جزيرة ام اند امز