السعودية تسند تشغيل 2000 مدرسة حكومية للقطاع الخاص
وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى يعلن عن موافقة مجلس الوزراء على مبادرة "المدارس المستقلة".
أعلن وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى عن موافقة مجلس الوزراء على مبادرة "المدارس المستقلة".
وأوضح العيسى في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم تحويل 25 مدرسة حكومية ليكون تشغيلها من قبل القطاع الخاص، مضيفا " تتولى اللجنة الإشرافية لقطاع التعليم تنفيذ تلك المبادرة وفقاً للأحكام المنصوص عليها في قواعد عمل اللجان الإشرافية للقطاعات المستهدفة بالتخصيص ومهماتها.
وتابع " مشروع المدارس المستقلة هو إسناد إدارة المدارس الحكومية لمشغلين من ذوي الخبرة التربوية, حيث سيبدأ المشروع بـ 25 مدرسة تجريبية كمرحلة أولى وستعمم التجربة على 2000 مدرسة "
وأوضح الدكتور العيسى أن مبادرة المدارس المستقلة تهدف إلى رفع كفاءة تشغيل المدارس الحكومية من خلال مؤسسات خاصة يؤسسها التربويون الذين لهم خبرة وتجربة تربوية ميدانية ووفق نموذج تشغيل متميز سيعلن عن تفاصيله لاحقاً.
وقال "سيكون هناك ضوابط لترشيح المشغلين واختيارهم وتأهيلهم من خلال دورات تدريبية، حيث سيتم التطبيق على العينة 25 مدرسة في 5 مناطق تعليمية بعدها يتم تمكين المشغلين من إدارة المدرسة وقيادتها نحو تجويد التعليم"
وبين أنه ستتم متابعة ورقابة أداء هذا النوع من المدارس من خلال وحدة المدارس المستقلة، ومن خلال مؤشرات أداء تشغيلية ومالية وأكاديمية.
كانت السعودية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تهدف لجني إيرادات حكومية غير نفطية تتراوح بين 35 مليارا و40 مليار ريال (ما بين تسعة مليارات و11 مليار دولار) من عمليات الخصخصة بحلول عام 2020، وقال مسؤول يشرف على تلك العملية لرويترز إن بعضا من أولى الصفقات سيشمل مباني المدارس.
وتأتي المبادرة في إطار خطط إصلاح وزارة التعليم بموجب رؤية المملكة 2030، وهي برنامج واسع النطاق يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإصلاح اقتصاد المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأعلنت وزارة التعليم السعودية في يناير كانون الثاني عن مناقصة لامتياز طويل الأجل لتصميم وبناء وتمويل وصيانة منشآت 60 مدرسة في جدة ومكة، من رياض الأطفال إلى المدارس الثانوية.
وكانت الحكومة السعودية تشيد مثل هذه البنى التحتية من أموالها .