الناقد السينمائي إبراهيم العريس يؤكد أن تأسيس ثقافة سينمائية في السعودية يحتاج لأن تكون السينما السعودية قريبة من اللغة التلفزيونية
أكد الناقد السينمائي إبراهيم العريس أن تأسيس ثقافة سينمائية في السعودية يحتاج لأن يقترب السينمائيون السعوديون من اللغة التلفزيونية، لأن التلفزيون هو أحد وسائل إيصال الفيلم السينمائي للجمهور.
مشيرا إلى أن السينما ليست صالات عرض فقط، فالفيلم يعرض كذلك في البيوت وعلى الإنترنت، وأوضح "العريس" أن معظم الناس لا تعرف إلا الصورة النمطية عن السعودية لذلك يجب صنع أفلام مأخوذة عن نصوص أدبية وقصص واقعية من السعودية لتقديم أفلام يعرف العالم من خلالها هذا البلد ومجتمعه الذي يمتلك شبابا يريد أن يبني وطنه.
وأشار إلى أن عدم إتاحة ثقافة سينمائية كبيرة في الماضي أدى إلى توفر تراث كبير من القصص والروايات السعودية التي تحمل أبعادا بصرية تجعلها جديرة بأن تتحول لأعمال سينمائية.
وأضاف العريس: هناك طاقات هائلة أشاهدها في أفلام قصيرة لسعوديين فيها إبداع سينمائي ولغة سينمائية حقيقية، وأنصح بأن يذكر المبدعون السعوديون أنهم مبدعون أولا قبل أن يكونا سعوديين.