أمن السعودية من أمن الإمارات.. عبارة خالدة لا تزال محفورة في وجدان قادة وأبناء الشعبين الشقيقين الإماراتي والسعودي، تجسد حقيقة باقية أنهما معا للأبد.. شعب واحد، دين واحد، لغة واحدة، مصير مشترك
أمن السعودية من أمن الإمارات عبارة خالدة لا تزال محفورة في وجدان قادة وأبناء الشعبين الشقيقين الإماراتي والسعودي، تجسد حقيقة باقية أنهم معا للأبد.. شعب واحد، دين واحد، لغة واحدة، مصير مشترك.
23 سبتمبر من كل عام يوم للتاريخ وجمع للشتات، تحتفل فيه المملكة العربية السعودية بتوحيد البلاد تحت راية واحدة في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد كفاح دام 32 عاما.
معا للأبد.. شعار عريض مسكون بالمحبة والتعاون والوحدة ترفعه دولة الإمارات تجاه شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
علاقات تجاوزت مفاهيم المصالح والتعاون الثنائي بين دول الجوار لتحفر في الذاكرة روابط الدم والعرق والمصير المشترك الموثق بالتضحية والفداء.
بذرة الشراكة الخليجية زرعها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وشقيقه في العروبة والعطاء الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراهما، غرساها في ذاكرة الأجيال المتعاقبة من أجل بناء وطن تنموي آمن مستقر يقوض أي محاولات لضرب العمق الإماراتي السعودي.
علاقات على جميع المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية بين البلدين هي الأكبر بين مثيلاتها في المنطقة، تعززها علاقة شعبين ذات امتداد وتاريخ وموروث ثقافي واجتماعي وجغرافي لا حدود لها لصنع المستقبل.
أوراق القوة التي تمتاز بها العلاقات التاريخية بين البلدين صارت تشكل خارطة طريق للبناء والتنمية، بالتزامن مع تأسيس جبهة عربية قوية في مواجهة أي تحديات تعصف بشعوب المنطقة، والتصدي لأي عمليات إرهابية أو مؤامرات أو نوايا خبيثة تحاك في السر والعلن لضرب أمن واستقرار الشعوب العربية.