مجلس الأمن يقر بالإجماع ضرورة حماية الأطفال في الصراعات المسلحة
الأمم المتحدة أكدت حدوث أكثر من 21 ألف انتهاك جسيم لحقوق الأطفال، في الفترة بين يناير وديسمبر من العام الماضي.
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، القرار 2427 بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، الذي أدان بشدة جميع انتهاكات القانون الدولي بما فيها تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل أطراف النزاعات المسلحة وقتلهم وتشويههم واغتصابهم.
وفي جلسة رأسها رئيس وزراء السويد تحت عنوان "حماية الأطفال اليوم، تمنع الصراعات غدا"، اعتمد القرار الذي أدان أيضا قيام أطراف النزاعات بمنع إيصال المساعدة الإنسانية، مؤكداً أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما فيها المرتكبة ضد الأطفال، تشكل مؤشراً مبكراً على نشوب النزاع أو تصعيده.
واستمع أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة، إلى إحاطة من الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة فيرجينيا غامبا حول أحدث تقارير الأمين العام بهذا الشأن.
وأفاد تقرير الأمين العام بزيادة أعداد الأطفال المتأثرين بالصراعات المسلحة حول العالم، وشدة الانتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها خلال عام 2017، وقد تحققت الأمم المتحدة من حدوث أكثر من 21 ألف انتهاك جسيم لحقوق الأطفال في الفترة بين يناير وديسمبر من العام الماضي.
وناشد القرار، الدول الأعضاء وكيانات الأمم المتحدة، كفالة مراعاة آراء الأطفال في أنشطة البرمجة في جميع مراحل دورة النزاع، وإدماج مسائل حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح وحقوقهم ورفاههم، وتمكينهم بصورة كاملة وإيلائها الأولوية في كل خطط وبرامج واستراتيجيات الإنعاش وإعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع.
aXA6IDMuMTYuODIuMjA4IA== جزيرة ام اند امز