بصمات مبدعة وتاريخ فني مليء بالانجازات والعطاء على خشبة المسرح، فاستحق أصحابها كل التقدير لجهود أنتجت فنانا خالدا يحمل رسائل هادفة.
بصمات مبدعة وتاريخ فني مليء بالانجازات والعطاء على خشبة المسرح، فاستحق أصحابها كل التقدير لجهود أنتجت فنانا يحمل رسائل هادفة. وبروح الافتخار لمسيرة مبدعين فإن أيام الشارقة المسرحية اختارت أن تكرم في كل دورة من دوراتها المسرحين، وفي الدورة 27 كرمت "الأيام" كل من الفنان الكويتي القدير إبراهيم الصلال والفنان الإماراتي حميد سمبيج.
سنوات عطاء لا تنسى لكلا الفنانيين، ذكريات وتاريخ عمل فني استحضرهما إبراهيم الصلال وحميد سمبيج مع جمهور أيام الشارقة المسرحية، لتثبت مسيرتهما الفنية أن المبدع صاحب الرسالة الفنية الهادفة لا يبخل على فنه بالجهد بل أنه يواجه الصعوبات ليشق طريقه ويقدم أعمالا تلامس وجدان الجمهور.
إبراهيم الصلال الحاصل على جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي قي دورتها الحادية عشر يعد من أحد الفنانيين الذين لعبوا دورا في تطوير الحركة المسرحية العربية. أما الفنان حميد سمبيج صاحب الشخصية المحلية المكرمة هذا العام مثلت له أيام الشارقة المسرحية نقطة انطلاقته في عالم أبي الفنون الذي أبدع فيه لمدة تزيد عن ثلاثة عقود حيث وصف نفسه بـ"إبن الأيام".
ونظرا لأن أيام الشارقة المسرحية وفية لمبدعي المسرح والمؤثرين فيه على المستوى المحلي والخليجي والعربي فإنها خصصت أمسية وفاء استذكرت فيها السيرة المسرحية المبدعة لرائدين أسهما بتشكيل وتطوير حركة المسرح وهما الراحلان الفنان الإماراتي عبد الله كتاب السويدي والفنان الكويتي فؤاد الشطي. وفي ليلة الوفاء يستحضر المسرحيون مسيرة الفنان التونسي الراحل المنصف السويدي العامرة بالانجازات التمثيلة والإخراجية، ويقفون عند مساهمات الناقدة والمترجمة المصرية الراحلة نهاد صليحة في إثراء المشهد المسرحي العربي.
ويؤكد المسرحيون أن هذه التكريمات بأشكالها المختلفة تمثل دفعة للطاقات الشبابية المسرحية من أجل تقديم أفضل ما لديهم والإبداع والإبتكار في هذا المجال الفني.