مصر تستهدف توفير الطاقة المتجددة 42% من احتياجاتها في 2035
الرئيس السيسي ورئيس منظمة التنمية للربط العالمي للطاقة بحثا خطط القاهرة لبلوغ نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بمصر 20% عام 2022.
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه و"ليو زينيا" رئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة، جهود القاهرة لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة.
وتناول اللقاء، خطط الحكومة المصرية لبلوغ نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 20% عام 2022، و42% عام 2035.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر تسعى إلى تعزيز جهود التكامل الإقليمي وتطوير البنية التحتية في أفريقيا، عبر تعظيم الاستثمارات في المشروعات العابرة للحدود.
- السيسي بختام القمة الأفريقية: نتطلع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق آمال الشعوب
- خبراء عن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي: السيسي يقود القارة للتنمية المستدامة
وأشار إلى إمكانية قيام مصر بدور مهم كمحور للربط الكهربائي في القارة الإفريقية وحلقة ربط مع أوروبا وآسيا، في ضوء موقع مصر الجغرافي المتميز الذي يؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، فضلاً عن حرص مصر على تسهيل التكامل بين الدول الأفريقية في مجالات الطاقة والتعدين ومشاركة ثمار التنمية لتحقيق الرخاء والتقدم لجميع دول القارة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس المصري رحب برئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة، مشيداً بالدور الهام الذي تقوم به المنظمة على المستوى العالمي بصفة عامة، والمستوى الأفريقي بصفة خاصة، في مجال دعم إنشاء وتطوير نظام ربط كهربائي عالمي من أجل تلبية الطلب العالمي على الكهرباء بطريقة نظيفة وخضراء، وتشجيع برامج الربط الكهربائي بين الدول المتجاورة من خلال تقديم الدعم والاستشارات الفنية.
كما رحب "السيسي" بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمنظمة، والذي يتضمن إجراء بحوث مشتركة حول استراتيجية الطاقة لتسهيل تخطيط البنية التحتية للطاقة في مصر، وتعزيز مفهوم الربط العالمي للطاقة في مصر وتسهيل الربط الكهربائي بين الدول العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن رئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة أعرب عن سعادته بلقاء السيسي مشيداً بمستوى التعاون بين مصر والمنظمة، وبالأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات ضخمة في مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة، والربط الكهربائي، وتعزيز الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة قطاع الطاقة الشمسية الذي يشهد تنفيذ مشروعات هي الأضخم في العالم، فضلاً عن الإصلاحات التشريعية لدعم قطاع الطاقة المتجددة.
كما تناول اللقاء الدعم المصري لجهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة، لاسيما في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز