منتجعات التزلج في النمسا ضحية تغير المناخ.. كيف؟
تعرف النمسا أنها من ضمن أهم الوجهات السياحية الأوروبية في فصل الشتاء، لكونها من أبرز الدول التي تتيح ممارسة رياضة التزلج على الجليد.
هذه الرياضة، التي كشفت تقارير جديدة، عن أن مضامير التزلج في النمسا الآن قد تحرم منها، بسبب ما تعانيه من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، نتيجة للتغير المناخي.
وتقول صحيفة "فايننشال تايمز"، إن الاقتصاد النمساوي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على السياحة، كونها تمثل 7.6% من الدخل القومي للدولة بحسب أحدث إحصائية لعام 2019، ونصف هذه النسبة تكون بفضل السياحة الشتوية التي من أهم معالمها التزلج على الجليد.
والآن آثار التغير المناخي تعرض كل هذه النسب للخطر، بعد ما شهدته درجات الحرارة في هذه المنطقة من أوروبا من ارتفاع يصل لـ 0.3 C على أساس عقدي.
كذلك أصبح الغطاء الجليدي في هذه المنطقة يستمر بمعدل شهر أقل مما كان عليه في الماضي.
ونتائج هذه الدراسة جمعها خبراء بناء على بيانات من 2000 مرصد طقس في النماس ومن أنحاء أوروبا، بحسب ما ذكرته "فايننشال تايمز".
وحتى الآن، تعتبر التكنولوجيا هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه التغيرات، بزيادة اعتماد الدول الأوروبية على ماكينات صناعة الثلج، والتي تنتشر منها 100 ألف ماكينة على امتداد سلسلة جبال الألب.