مقتل جنديين صوماليين بهجوم إرهابي على شاحنة وقود
حركة الشباب الإرهابية تعلن فورا مسؤوليتها عن الهجوم وتقول في بيان إنها أحرقت عربة محملة بالوقود تابعة للجيش الصومالي.
قتل جنديان صوماليان، الأحد، إثر تفجير شاحنة وقود كانا على متنها في إقليم شبيلي السفلي القريب من العاصمة مقديشو.
وقال مصدر أمني إن حركة الشباب الإرهابية قامت بزرع قنبلة على جانب الطريق؛ ما أدى إلى احتراق كامل للشاحنة المحملة بالوقود .
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دوي انفجار كبير بعد تعرض الصهريج للهجوم في ضواحي المنطقة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها فورا عن الهجوم، وقالت، في بيان نشرته، إنها أحرقت عربة محملة بالوقود تابعة للجيش الصومالي.
ويأتي التفجير الإرهابي بعد يومين فقط من زيارة الرئيس الصومالي محمد عبدالله فارماجو إلى المنطقة بصحبة قيادات من الجيش لمتابعة الوضع الأمني المتدهور في المنطقة خصوصا بعد انسحاب وحدات من الجيش من قواعد عسكرية بالإقليم الشهر الماضي بسبب أزمة عدم صرفهم رواتبهم لمدة تزيد على 4 أشهر، وهو ما قاد إلى حدوث فراغ أمني أدى إلى استيلاء حركة الشباب الإرهابية على مناطق واسعة بالإقليم القريب من العاصمة مقديشو .
وحسب مصادر أمنية فإن الحكومة الصومالية بدت عاجزة عن رفع معنويات الجيش في المناطق المتاخمة لمقديشو، للتصدي إلى هجمات الشباب.
وناشد سكان مدينة مركا الساحلية المتاخمة لإقليم شبيلي الحكومة رفع الحصار الذي تفرضه الحركة الإرهابية على المدينة، محذرين من احتمال اجتياح الحركة للمدينة.
كما قاد انسحاب الجيش إلى سيطرة الحركة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة وفرض حصار شديد عليها، في وقت يؤكد مراقبون أن قادة البلاد وعلى رأسهم الرئيس الصومالي تجاهلت مناشدات السكان فك الحصار الإرهابي عن المدينة ودعم القوات التي تقوم بحمايتها.