مكونات طبق شوربة مثالي لزيادة المناعة
طبق الشوربة يعتبر من أهم الأطباق في فطور شهر رمضان المبارك، حتى إن البعض يتعامل معه كطبق رئيسي، ويستغني عن باقي أنواع الطعام
تتعدد أشكال وألوان ونكهات الشوربة، والتي تعتبر أحد المكونات الرئيسية لسفرة فطور شهر رمضان المبارك، ليس في مصر فقط، بل في العالم أجمع.
- "الحلو مر".. أشهر ما يميز المائدة الرمضانية بالسودان
- مدته تصل لـ70 يوما.. ما هي طقوس الصيام عند الفراعنة؟
ولأنه من الضروري الاهتمام بالعناصر الغذائية التي تدخل جسم الإنسان بعد صيام طويل، يجب أيضا التركيز على المكونات التي تدعم الجهاز المناعي للجسم لمواجهة فيروس كورونا المستجد المنتشر حول العالم.
وقالت الدكتورة إيمان المعداوي، خبيرة التغذية في مصر، إن طبق الشوربة من أهم الأطباق في فطور شهر رمضان المبارك، حتى أن البعض يتعامل معه كطبق رئيسي.
وأضافت "طبق الشوربة يعتبر فاتحا للشهية بعد ساعات الصيام الطويلة، ولذلك يجب أن يكون قدر الإمكان كامل العناصر الغذائية، التي من شأنها أن تدعم مناعة الجسم خلال هذه الفترة العصيبة التي يعيشها سكان العالم، حيث تمثل أجهزتهم المناعية خط الدفاع الأول ضد الفيروس القاتل كورونا (كوفيد-19)".
أما عن طبق الشوربة المثالي للصائم في وجبة الفطور فله وجهان، الأول لمن يتعامل معه كطبق رئيسي، ويستغني عن باقي أنواع الطعام، فلا يتناول غيره، وهنا يصبح طبق شوربة العدس مثاليا تماما لهذا الصائم، حيث إنه مكتمل العناصر الغذائية.
وأوضحت: "يحتوي طبق العدس على نسبة عالية من البروتين المتمثلة في حبوب العدس، وكذلك يحتوي على نسبة من النشويات، ويُضاف عليه عصرة الليمون التي تساعد الجسم على امتصاص القيمة الغذائية في الطبق بصورة أسهل وأسرع".
وأضافت: "الطبق الثاني هو شوربة الخضار، ويراعى فيه البعد عن النشويات، فلا تضاف إليه البطاطس أو ما شابه، فيما يحتوي على ثمار الفاصوليا الخضراء، الكوسة، والبروكلي، الذي يرفع كثيراً من القيمة الغذئية لهذا الطبق، كما يضاف إليه عنصر فيتامين سي، المتمثل في عصرة الليمون، ليسهل امتصاص الجسم للقيمة الغذائية لمكونات هذا الطبق".
وأشارت "المعداوي" إلى أهمية هذا الطبق في بداية الفطور لكل أفراد الأسرة، مؤكدة أنه يدعم كثيرا جهاز المناعة في جسم الإنسان، وهو أكثر ما نحتاج إليه في ظل ظرف انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي يستهدف بالأساس الجهاز المناعي لجسم الإنسان.