جنوب السودان تأسف على توغل مسلحين من أراضيها في إثيوبيا
أعربت دولة جنوب السودان عن أسفها بشأن توغل مسلحين في إقليم جامبيلا الإثيوبي مؤكدة أنه لا دوافع سياسية وراء الهجوم.
وقال سفير جنوب السودان لدى إثيوبيا، جيمس مورغان إن الهجوم الذي شنه مسلحو المورلي ليس له دافع سياسي، إلا أن الحكومة تأسف للأضرار التي ألحقتها هذه المجموعة.
وأمس الجمعة أعلنت حكومة إقليم جامبيلا غربي إثيوبيا، مقتل 8 أشخاص وإصابة 5 آخرين، جراء هجوم مسلح نفذته مجموعة المورلي التي "تسللت عبر الحدود مع دولة جنوب السودان".
وقال السفير إن المناطق الحدودية بين البلدين تشهد اشتباكات متكررة بين قبائل المورلي والنوير في جنوب السودان، موضحا أن البلدين سيواصلان العمل معا لحل الأزمة.
وفي وقت سابق قالت شرطة إقليم جامبيلا، في بيان إن "المنطقة شهدت محاولات متكررة من مجموعات مسلحة من جنوب السودان للدخول إلى حدود الإقليم.
وأوضحت أن الحدود المفتوحة والواسعة لإقليم جامبيلا مع دولة جنوب السودان، تسببت في عبور مسلحي قبيلة المورلي إلى داخل مناطق أكوبو والنوير بالإقليم.
وأكدت أن حكومة الإقليم "تبذل جهودا بصورة مستمرة لوقف الهجمات المتكررة والتصدي لها عبر القوات الخاصة للإقليم لحفظ السلام والأمن في جامبيلا".
وجاء في بيان الشرطة أن "قبيلة المورلي دأبت على هذه التعديات بتنفيذ عمليات خطف ونهب منذ سنوات"، مبينا أنها "خطفت عشرات الأطفال وقتلت أكثر من 170 في منطقتي النوير وأنوا في إقليم جامبيلا، عام 2016، ونهبت أكثر من 2000 رأس من الماشية خلال تلك الفترة".