التجديف.. أحدث صيحة في عالم اللياقة البدنية
رياضة التجديف نالت مؤخرًا اهتمامًا كبيرًا من قبل محبي اللياقة، لما لها من فوائد كبيرة على الجسم.. فهل تعرف أهميتها؟
نالت رياضة التجديف مؤخرًا اهتمام محبي اللياقة البدنية، ومن المتوقع أن تنال اهتمامًا أكبر خلال عالام ٢٠١٨.
وكشف موقع "بيزنيس انسايدر" الأمريكي خلال تحقيق مع مجموعة من كبار الرياضيين الأمريكيين في مجال التجديف الحائزين جوائز عالمية، أن هذه الرياضة تبدو سهلة في ظاهرها لكن فوائدها تتعدى كثيرا من الرياضات الرائجة.
وذكر الخبراء أن رياضة التجديف، سواء كانت في المياه أم عن طريق آلات التجديف في الأماكن المغلقة، من الرياضات التي لم تكن تلقى إقبالا، لكن تبين أنها من أفضل التمارين الشاملة لكل أعضاء الجسم وأكثرها كفاءة، مؤكدين أنها أفضل من الجري وركوب الدراجات، متوقعين أن تلقى رواجًا كبيرا خلال العام الجاري.
وأكدت تجربة أجريت في جامعة روهامبتون الأمريكية للمقارنة بين الجري والتجديف، أن استخدام آلات الجري لمدة ٢٠ دقيقة يحرق سعرات أعلى من ممارسة التجديف، لكن آلات التجديف وحدها قادرة على تنشيط 9 مجموعات عضلية أي ما يعادل ٨٥٪ من عضلات الجسم العلوية والسفلية، كما أنها تساعد على تنسيق شكل الذراعين وتقوية الظهر.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA=
جزيرة ام اند امز